الاثنين، 13 ديسمبر 2021

بوابة الحزن بقلم د عبد الحميد ديوان

 بوابة الحزن

ضاقت أيامي بالنجوى
فتنادت فيها احزاني
تتعارك آمالي شكاً
فيثير الهم نيراني
قد ضاع اللهو فلا مرحٌ
يتناول صدر الازمان
خوفي من ليل يتهاوى
في صدر الهم الظمآن
يا صوت الشوق ألا تصرخْ
في صمت الحزن العطشان
فدموع الليل تناوشني
وتدير الخوف بأركاني
وأخاطب أشواقي خوفاً
من همٌّ يُدعى بزماني
ياشمس الوجد ألا تَرْقي
في ليلٍ أسودَ حيران
فزمان أمسى مخطوفاً
تتشظى فيه الواني
وطيوف الحزن تناوشني
وتعادي الْفَرْحَ وتهواني
أسترضي الصمت فلا لونٌ
تتلون فيه اشجاني
وأناجي أياماً ضاعت
في جوف الشك الغيران
علّي أرتاح بأيامي
واكفكف حزني بامان
يا يوم الفَرْح أفق وانهض
إني أشتاق لأوطاني
فربيع الشوق قد انهلّ
يسترضي مني ألحاني
وزمان السعد يناوشني
ليضيئ حياتي وجَناني
د عبد الحميد ديوان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق