الأحد، 19 سبتمبر 2021

الأسير زكريا الزبيدي بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 الأسير زكريا الزبيدي يبعث برسالة عن طريق محاميه إلى الإسرائيليين : " «ماذا تتوقعون من شخص، جوّعْتُم والدَه عندما منعتموه من ممارسة مهنتهِ في التعليم، ثم قتلتم والدتَه أمام ناظريه ، ثم قتلتم شقيقه وقتلتم أعزّ أصدقائه و370 شخصا من أبناء وبنات شعبه في مُخيّم جنين وشرّدتم أهله وهو نفسُه اعتقلتموهُ عشرينَ مرةً، وفي كل مرة مارستم على جسده ونفسيّتِهِ التعذيبَ وجعلتموه

مُعَوَّقاً وهو في عزِّشبابه؟»
فقلت:
تبّتْ يداكُمْ، تبَّ ……….كُلُّ مُجَنّدٍ
تبَّ الصهاينةُ اللئامُ ……..وأُحْرِقوا
ماذا فعلتُم بالزُّبيْدِي …….. وأهلِهِ
وبِشعبِهِ،وسطَ الزّنازِن.… .تَخْنُقوا؟
وتُدَمِّرونَ، تُقتِّلونَ ……….وَتَهْدِموا
وتُصادِرونَ حياتَهُمْ ……..وَتُعوِّقوا؟
وتُحاسبُونَهُ لوْ تحرّرَ ………وَاسْتَوى
مثلَ الخلائقِ بعدَ …….أسرٍ يُرهِق ؟
جازاكم رَبّي بسوءِ……… …فِعالِكُمْ
ونَجا الزُّبيدِي وَكُلُّ حيٍّ……… يُرزَقُ!
حَصّنتُهُ، حَوّطتُهُ… …….مِن بَطشِكُمْ
وَدعَوْتُ ربّيَ بالشّفاءِ ……….وأُلْحِقُ:
"رُحماكَ رَبّي بالأَسارى…. ……..كلِّهمْ
وَبِأهْلِهِمْ وَدِيارِهِمْ…يا………كمْ لَقوا!
قدْ سلّمَ الباقي الصّهايِنَ …….نفسَهُمْ
مَنَعاً لإيذاءٍ يَطالُ ………………وَيَلحَقُ
أهلاً لهم ، حِضْناً لهم …. …..وَحَصانةً
(فَجِنينُ)تُرصَدُ والعدوُّ ………يُحَملِقُ!
كُنْ مَعْهُمو ربّاهْ ……………وَلْتَتَوَلَّهُمْ
أنت المُجيرُ وليسَ غيْرُكَ …..يُشفِقُ!"
عزيزة بشير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق