الخميس، 16 سبتمبر 2021

" لسنا بحاجة يا رابطة العالم الإسلامي للقتلة أمثال بلير " الحلقة الأخيرة ...تقديم الدكتور أحمد محمد شديفات/ الأردن

 بسم الله الرحمن الرحيم

تتمة" لسنا بحاجة يا رابطة العالم الإسلامي للقتلة أمثال بلير "
ومن الأقوال والأحقاد والبغض لمدير معهدهم وحبيبهم بلير الخائن :-
قال "إن الإسلام السياسي يعد تهديدا أمنيا من الدرجة الأولى"
وقال محذرا من الإسلام " سيصل إلينا دون رادع ، حتى لو تمحور بعيدا عنا ، كما حدث 11 سبتمبر "
ما ذكرته سالفا توصيف للمرض القادم والجرعات التي سيتم حقن الشباب المسلم بها، فهذه الأوبئة جلبت على إيدي المؤسسات الإسلامية بالذات بإيحاء ممن وراء الستار وموافقات دون اعتراض من أحد فالمستهدف هو ديننا القويم الذي لا يعرف إلا الفضيلة والسماحة والتعاون والرأفة والمحبة..."فليس الإسلام كما يصفه هذا المتخلف بالراديكالية والرجعية...
فالأمل معقود على شباب الأمة وعلى راسهم هؤلاء الدارسين ومدرسيهم ألا ينسوا أفعال بلير الإجرامية فهو قاتل المسلمين وليقلبوا السحر على راس الساحر فتفشل الرابطة والمربوط معها في تغيير مفاهيم هذه الأمة السمحة الراسخة وكما قال سلفنا الصالح" تعلمنا العلم لغير الله ، فأبى أن يكون إلا لله" قال الله تعالى "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9)الحجر
يريدون بفعلهم هذا المكر والخيانة لله ورسوله وللأمة ، وليس المقصود التغيير للأحسن والأفضل ،والله يحق الحق ويبطل الباطل بإذنه
قال الله تعالى :- {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ} 17 الرعد،
أراد الله أن يكون لهذا الدين الكمال فلا يضيره ما يفعله هؤلاء الحثالة ومن والاهم
قال الله تعالى :- "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا"3 المائدة
فبدل تعليم مبادئ الإسلام من قبل رابطة العالم الإسلامي ونشر الفضيلة للعالم أجمع وهو من شروط تأسيس الرابطة فلا يصح منها خيانة الأمة ، وهو نداء الرسالة النبوية الشريفة قال الله تعالى "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ"28 سبإ
وقال الله تعالى" وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ" 107 الأنبياء
فإي المبادئ أولى والمفاهيم والقيم والعدالة والرحمة الربانية المرسلة للناس كافة دون تمييز، لا للتدليس والتفليس والتضليل والتعليل والكذب ...
قال الله تعالى " أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَىٰ فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ"16 البقرة
الحلقة الأخيرة ...تقديم الدكتور أحمد محمد شديفات/ الأردن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق