هذا وطني
رسمت على جبهته
محراب مريم
وعطرته بآيات
مدنية
هذا وطني
في عينيه صورة
البتول
وترتيلات عشق
أزلية
سامحني إن تأخرت
أعذرني إن جفوت
تجاوز إن قصرت
فمجيئي
بات ينتظر
مزامير داود
وعصا تشق
جدار
العنصرية
في قد سك يا وطني
سجد الأنبياء
وكم تمنيت سجود بلا
قيود السفهاء
تمنيت أن يطول سجودي
بلا سرحان أو افتاء
هذا وطني
أستحلفك
أنسني نكبتي
وهجرتي
وأيار وحزيران
يا موطن الشجعان
ومغاوير الأزمان
يا جذورا نبتت رغم قسوة الس جان
ونحتت صخرا بمعول الإيمان
يا أرضا أنجبت حلم الحر ية للإنسان
ومن باطن الأرض تبدأ
رواية " حلم العو دة "
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق