الجمعة، 10 سبتمبر 2021

هذا وطني بقلم الأديب صالح إبراهيم الصرفندي

 هذا وطني

رسمت على جبهته
محراب مريم
وعطرته بآيات
مدنية
هذا وطني
في عينيه صورة
البتول
وترتيلات عشق
أزلية
سامحني إن تأخرت
أعذرني إن جفوت
تجاوز إن قصرت
فمجيئي
بات ينتظر
مزامير داود
وعصا تشق
جدار
العنصرية
في قد سك يا وطني
سجد الأنبياء
وكم تمنيت سجود بلا
قيود السفهاء
تمنيت أن يطول سجودي
بلا سرحان أو افتاء
هذا وطني
أستحلفك
أنسني نكبتي
وهجرتي
وأيار وحزيران
يا موطن الشجعان
ومغاوير الأزمان
يا جذورا نبتت رغم قسوة الس جان
ونحتت صخرا بمعول الإيمان
يا أرضا أنجبت حلم الحر ية للإنسان
ومن باطن الأرض تبدأ
رواية " حلم العو دة "
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي
Peut être une image de ‎texte qui dit ’‎هذا وطني কতে الأديب صالح الصرفندي‎’‎

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق