ثمالة الليل
صرخت بهمس للزمان فهل يسمعني
أثخن الجراح بقلبي متى منه أبرى
تاهت حروفي كيف عساني ألملمها
نادت غريب مابلغت من لدنا عذرا
أكتم سر نجواي في صدري كمدا
ويفضح السر دمع المحاجر جهرا
ألوذ فرارا أرتجي حلاوة قصيدتي
أستسيغ طعم حروف الغربة مرا
أنادم شعاع السماء ومنه أرتجي
أنى لشعاع نجم غربة يعصر خمرا
يترنح ليل الغربة أمام عيني ثملا
يصرخ لاترتجي بعد ظلامي فجرا
يبهرني الليل بصفو يسود ظلامه
ينثر ريح كفن الموت للاجئ عطرا
يراود حرف القصيد يهذي متمتما
سطروا حرف الموت للجنائز شعرا
قدموا قصائد وداع قرابين منظومة
غزل يتبعه رثاء لاضير إن كان نثرا
أكتب حرفا لايروقني شدة سواده
وكأنه الليل ليسكب ظلامه قطرا
أمسك أقلام الفرح كي أخط بها
نهايتي تحرقني كأنها بكفي جمرا
فواز سليمان العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق