مِنْ أَيْنَ . . . ؟
. . . . . . . . . . . . .
الخبب
مِنْ أَيْنَ إِذا جِئْتُك أبَدَأ
مِنْ أَيْنَ وَقَلْبِي لَا يَهْدَأ ؟
لَو نَظَرِةُ حَبٍ فِي وَجدٍ
أبصُرها مِنْك لَهَا اقْرَأ
بِاَللَّهِ عَلَيْك مَتَى كَانَتْ
عَيْنَاك وَعَيْنِي لَهَا مَرسأ
لَوْ كُنْت أَنَا الْبَادِي فِينَا
مَنْ كَانَ لَهُ وَبِهِ اصبأ
يَا وَصْفَةُ طِبِّي ودوائي
عَيْنَاك شِفائِي بِهَا أَبْرَأ
مَا قَصَّةُ هَارُوتَ بِ (بَابِل)
سِحرك ماروتَ إذَا أَنْبَأ
إنْ كُنْت تَعَلَّقَت بصبرٍ
إنْ زَادَ الْوَجْد لَه أَرْجَأ
مَا الحِيلةُ لَو زِدْتُك شوقاً
أَو زَدتَكِ حُباً لايَطفَأ
أَصْفَى مِن وِردّك يَا نبعاً
هَذَا مَا فِينَا وَبِنَا فأملىء
وَتَعَال إلَى حَيْثُ صِباباً
مِنْ فَيْضِ الدَّمْع لَنَا مَخْبَأ
مِنْ أَيْنَ الصُّبْح لَنَا لَيْل
لَوْ أَطْبَقَ يَا بَدْرِيَّ أَلْجَأ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عَبْدِ الْكَرِيمِ أَحْمَد الزَّيْدِيّ
العراق/ بَغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق