جدلتُ من أنينِ أشواقي
جدلتُ من أنينِ أشواقي نسيجاً
صغتُ منه كوخَ
أحلامي وأمنياتي
حبكتُ من آهاتِ روحي
المتعطشةِ للقاءِ
فِراشاً رقراقاً ملأتُه
من دموعِ مهجتي
المتلهفةِ للوصال .
أشعلتُ ابتهالاتِ حبي
المجنونِ شموعاً لأضيءَ
لها دربَ الوصولِ الى الكوخِ
أوقدتُ تنهدات ولعي وحنيني
بخوراً لأعطِّرَ لها
أجواء وكرنا المنشود
هناك تلتقي روحانا
توشحهما عباءةُ الحبِّ الأبدي
روحان طيفانِ في جنةِ الأطياف
يتلاقيان يتعانقانِ عناقَ
العفةِ والبراءةِ والوفاء
عناقَ حبٍّ لا كالحبِّ
ووفاءٍ لا كالوفاء
روحانِ تساميا حملتهما
أجنحةُ البراءةِ إلى ملكوتِ الكمال
هناك يتربعانِ ملِكان بل
ملاكان على عرشِ الحبِّ الخالد
حكمت نايف خولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق