موعد الغياب ..
سألني ذات ربيع ..
متى يكتمل بيت القصيد؟
قلت : لن يكتمل..لا بيت للقصيد
في فوضانا العميقة ...
قال: أنا راحل ...
لأمنح الفجر تراتيلي الظمأى...
لأغمّد شراشف الليل بزخات الوريد ...
قلت : لا تمنح الغسق جذوة الانتظار ...
عدني أن تخضّب المحراب بحنّاء القوافي العاشقة..
عدني أن تطرّز الشفق بوميض الشغف..
قال : شأنقش على جبين الصمت
قبلة من سلسبيل أنفاسك ....
( رتيبة سليم /تونس في 25.05.2021)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق