حبيبي
عودني حين يدنو المساء
ان يفتح شباكه ويسمع مني القصيد
وحينها اذوب شوقا كذوبان الجليد
وارتل عليه تراتيل عشقي في الحاني
كالطفل الوليد
فتصعد الى سماء العاشقين
الملبدة أحياناً بالغيوم
فتمحوها كشمسٍ في ربيعٍ
زاهرٍ يعطي الدفء ويعيد
فينبضُ الفؤادُ ويقول هل من مزيد
د. انعام احمد رشيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق