دقّتْ عقارِبُ ساعتي وَتحَوّلَتْ
نَحْوَ اليمينِ بِرِقّةٍ ، ألحانا !
والطّيْر ُ غرّدَ والنّجومُ تراقصَتْ
والمِسْكُ حلّقَ في الفضا نَشْوانا!
فَنَظَرْتُ خلْفي للزّمانِ أعيدُهُ
وَإِذَا بِهِ بَدْرٌ أتانَا ...زَمانا !
قمَرٌ أتى وَالخيْرُ في جَنَباتِهِ
نَبْضُ القلوبِ ، حبيبُنا وَمُنانا !
( محمودُ) إسْمـهُ لِلنّبِيِّ سَمِيُّهُ
إبْنٌ مُبارَكُ ، حُبُّنا وَهوانا !
يابْنَ السّعيدِ ، مُبارَكٌ ميلادُكُمْ
عُمْرٌ مَديدٌ ، سعْدُنا وَهَنانا!
فاليَومُ أشرقَ والأحِبّةُ جُمِّعوا
والكلُّ يهتِفُ ، والدُّعاءُ دُعانا :
"يا ربِّ إحْفَظْ مَنْ هَوَتْهُ قُلوبُنا
واسْعِدْ حبيباً دائماً، مَوْلانا" !
وكلَّ عامٍ وأنتم بألفِ خيْر
ماما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق