الجمعة، 10 سبتمبر 2021

دموع الشوق 98 بقلم د. بسام سعيد

 دموع الشوق 98

عاشقةُ حارس اللّيل
فإذا مصابيح اللّيل
أنارت درب الثّريّا
عاشقة حارس الليل
معشوقة النّجوم في العُلا
وعلى الأرض السّلام
وفي النّاس المسرّة
سادنة المعبد
حفيدة الحصورِ
يُعَمِّد الورى بماء الطُّهرِ
إيذاناً بالولادة الجديدة
على ضفاف الأُردنِّ الجاري
بماء القداسة الأولى
لِبَني الإنسان
***
دنا طيف شمسِ الشّروق
على شرفة النّهار يزفُّ البشرى
بمجيء الحبيب المنتظر
على أكف غيمة عاشقة للهطول
في بلاد السّنابل والبنفسجِ النّديّ
وشقائق النُّعمان
***
انبلجَ اللّيلُ
أرتشف من مقلتيك الشّريفتين دمعتين
واحدة للفرح
وأخرى على نية القبول
إن تشأ أيّها الضّوءُ البهيُّ أقبِل
أو تشأ القدوم مع طلوع الفجر
أو عند المغيب
أو في منتصف اللّيل
***
أشرعتُ لك بوّابة القصر
نثرتُ لك أوراقَ الورودِ
والحبقَ الأخضرَ
وأزرارَ الجوريِّ والياسمين
وزهر اللّوز واللّيمون
وأطايب العطورِ
د. بسام سعيد
Peut être une image de 1 personne et texte

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق