وأنا بعض القصيد تكتبني الأيام قصيد
مبتورة الصّدر
والعجز يكتبني وحيد
لماذا الأمس يمضي ولا يعود
تمهّل يا زمن الفراق
لماذا تسرع في الرحيل
لماذا تزرعني شريدة
تنبت في القلب ذكرى واشتياق
وجع بيني ... يفيض دمعا إذ يُراق
وحنين وأنين ...
يُلهب الروح... يشعلها إحتراق
خافقي يزداد نبضه بين بيني
أيها المبعوث فيّ والعذاب
بيني قبرك لن يواريك الغياب
قبرك نصر حياة وانتصار لوفاء
وأنا أُقبر بين ذكراك صفاء
أيها الراحل لن يواريك الزمان
بك أنجو أصرع حولي الفناء
ويله هذا العويل بين روحي والحنين
يأتي يغزو ثم يغزو ثم ينهيني أنين
سوف أهزمه فمازلت شديدة
بيني أفراح تنادي للبقاء
بيني صفو به لامست السماء
بيني هو ...عطر روحه لي نقاء
أيها المارّون عبري إمنعوني
من قيود الحزن شدّوني إليكم
أذكروني حين كنت ...
بين اسر القيد عتق وانعتاق
إفتحوا أقفال عطر قد نثرتُ
إنزعوا عني المٱسي وخذوني
وهناك حيث ألقاكم بحنٍّ وحنان
إزرعوني مثل زرع واتركوني
سوف أُبعث من جديد
سوف أُزهر ويعانق عطري البقاء
غير أن الحزن أبقيه وفاء
لأحبة إما موتا او حياة فارقوني
واعذروني لست عابرة مودّة
لست أستجدي النفاق
لست أجمعكم بدربي والطريق
إنما ...الرّوح تحيا ...
أحيانا بصحبة وأخرى برفاق
وعناق الروح بعث
فيه صفو ليس مثله كعناق
بقلمي والفراق
جُمغية غابري
جُمغية غابري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق