ما بك تنظر إلى البعيد من خلالي من مساماتي
ولا تذكر حتى اسمي،
رسمي،
وأمانيّ المعلقة هناك في البعيد
ما بك تغتال كل يوم قضيتي
أيامي،
أحلامي،
نظراتي كي لا أستسلم وأبكي
أحمل علامات الضجر في ملامحي
وقلبي وعقلي يناديك ....
وأسأل ذاتي مرات ومرات متى الرحيل مني إليك
متى الرجوع إلى أحضانك
وأنت تسرق مني الأمل برجوعك
فقط أنا أنتظر وأبكي....
ناريمان معتوق/لبنان
1/6/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق