سكن الألم قلبي وجعا
من عقدين صفتي حزين
رحيلك كان لي صدمة
للأن كلامك لدي رصين
حكيم أنت يا والدي
بكلامك أقتدي كل حين
عظيم أيها الوقور
لبيب العقل حافظ الدين
كم راودتني لحظات
أذكرك يا سندي المكين
ضاع الأمان مذ غادر
شخصك عيوني من سنين
كل الصحاب في غيرة
يحسدوني عليك أيها الحنين
أنا الأن قابع في دهاليز
الظلام لا أحد يسكت هذا الأنين
مكلومة هي الروح
قهرا تذرف دمع الجوى كل حين
الله يجبر كسري وانهض
من جديد لعلي أواكب السائرون
ذهب الوالد رحل بعيدا
أنقطع الرجاء وأزدادت الشجون
ومالي الا الدعاء متضرعا
أن يرحمك الله رب العالمين
ويسكنك الفردوس الأعلى
مع خير الأنام سيد المرسلين
****************************
حنين وسنين
بقلم/شاكر الياس
شاكر محمود الياس
٣/٦/٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق