الخميس، 17 يونيو 2021

أيها الشاعر / محمد الزيتوني تونس/جريدة الوجدان الثقافية


 * أيها الشاعر *

أيٌهاَ الشّاعرُ..
تَرَى المُلُوكَ طريقًا
ونَبْعَ الدَّوَاوِينِ
مَا جَاشَا في الأوصالِ
القوافي على الأورَاقِ تَنصَهرُ
والقريحةُ بحرٌ تُفجّرُ الأغوارَ
الشّعْرُ مَلحمةٌ فارسُهَا مِغوارُ
والحرفُ ملزَمه كالبحرِ مدرارُ...
أيّهَا الشّاعِرُ..
أسرِجْه في الحالِ، بُستَانا
الصّمتُ ملعَبُكَ.
في هَواكَ الشّعْرُ مَوّالُ
رَيبُ الزمان عمقٌ
بنورِ الوحيِ أعزفُهُ
بذكراكَ القلبُ يَختالُ
نَبضُ المنارة عبقٌ مُبتهل الفخرِ ..
وبحر الفؤاد يثري عطر القصيد..
أيّها الشّاعرُ
ثم تمضي !!
إن تُخفيكَ القصائد
بين خُطبِ المُدنِ
وبقايا المشاعر تعلو
إبريقَ الورودِ
إن سألتَ الشّعرَ يومًا بعينه
دقّ الصّوت رهيبًا..
بين أحلام العهود..
أيُّها الشّاعرُ
ثِقْ بين وجه الفرح يقينًا
وستمضي بظلّ سفرَ الفجْرِ جديدُ..
أيُّها الشّاعرُ
-/ بقلمي ؛ محمد الزيتوني
تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق