الثلاثاء، 9 سبتمبر 2025

أراني للهوى العذريّ منقادا بقلم الشاعر حامد الشاعر

 أراني

للهوى العذريّ منقادا
أراني للهوى العذرّي منقادا ــــــــ لصورته أرى في القلب أبعادا
سعاد فحينما ألقى مسرتها ــــــــ سرورا أمنح الدنيا و إسعادا
ألاقي حبها معشوقتي عنها ــــــــ بعادا لا أطيق أنا و إبعادا
و منقادا ألاقي حبها الأعمى ــــــــ و كان الحب ميقاتا و ميعادا
تراني في الدجى قمرا و تجعلني ــــــــ ككوكب قلبها المحمر وقّادا
أبحث عن جمال في العيون على ـــــــ مفارقة الجمال فلست معتادا
،،،،،،،
عروس الحسن تهواني بأعراسي ــــــــ لها أبقيت أعيادا و أمجادا
و تقتلني متيمة و لا تدري ـــــــــ جعلت محبتي موتا و ميلادا
و غانيتي بكأس طاب تسكرني ــــــــ لحانتها فدوما كنت مرتادا
و غاليتي يلوح جمالها الأسنى ـــــــــ سناها زارعا ألقى و حصّادا
و حسناء معي فهناك ألقاها ـــــــــ و ألقى من هنا ما رمت أضدادا
،،،،،،،
عبيدا لا يحابي حبها لكن ـــــــــ يعادي حبها الساديُّ أسيادا
هناك مجاهدا أمضي و مجتهدا ـــــــــ جهادا لا أطيق هنا و إجهادا
و أحقادا فلست بحبها أبدي ــــــــ أطيق هوى و لست أطيق حسّادا
تراه مسالما قلبي بلا عقد ـــــــــ و لم يحمل برغم الحقد أحقادا
يحركني اهتزاز الشوق و الدنيا ـــــــــ تلاقي غصن قلب ناح ميّادا
،،،،،،،
و بالمرصاد قلبي ما وقفت له ـــــــ على أرض الهوى لم ألق مرصادا
و يصطاد الهوى قلبي هنا و هنا ــــــــ ك ميّادا أرى حبي و صيّادا
بإيمان قوي حبها ألقى ــــــــ و لا أبدي بدين الحب إلحادا
عجبت لحاله هذا الهوى أبدا ــــــــ فلا يقلي الضحية فيه جلادّا
ضحية حبه قلبي و جلّادا ــــــــ فلست هنا و لست هناك قوّادا
إلى العلياء من يمضي بأنوار ـــــــــ الهوى يهد أوتادا و أوطادا
،،،،،،،،
فؤادي مر بالنعمى و إنعاما ــــــــ تقطع باليد النعماء أكبادا
بميقات الهوى قد صار عوّادا ـــــــــ و ألواحا فما ألقى و أعوادا
و أعضاء أصاب به و أعضادا ــــــــ فأذكارا فمن أدّى و أورادا
و جاد بنبضه بالحب لم يبخل ــــــــ مبالغة ففيه يكون مجوادا
به حرية يقلي يرى عبدا ــــــــ و أغلالا فلم يكسر و أصفادا
،،،،،،،
يرى منه عجابا و الهوى فيه ــــــــ وقوفا يبتلى قلبي و إقعادا
لهذا الحب رعشته و أمسى نح ــــــــ و هاوية كريح قاد منطادا
إلينا الدهر زهوا ساق أنكادا ــــــــ و نلقاه كثير الكيد كيّادا
بشهوته يلاقي الحب شهوتنا ــــــــ و في ترف نجيء إليه أنضادا
بنار الشوق حين أصير مشتعلا ــــــــ أزيد لظى و لست أطيق إخمادا
،،،،،،،
كأبيات القصيدة نحن تأكيدا ــــــــ تصيرنا اليد الولهى و إفنادا
و من أجل الهوى صغنا قصائدنا ـــــــــ جموعا نحن قد جئنا و أفرادا
و أسلافا نرى فيها و أجدادا ــــــــ فحين نصير أطفالا و أولادا
على ما يعترينا من جنون كال ـــــــــ شهود فما قبلنا نحن إشهادا
بغير الشعر هذا الحب واعجبا ـــــــــ فلم يقبل به دعما و إسنادا
،،،،،،،
و شعري للهوى أضحى محاكاة ــــــــ يلاقي فيه أصعدة و إصعادا
أحاكي مولدا فيه و ميلادا ــــــــ و ميعادا جعلت له و أعيادا
هنا التقليد و التجديد لي و هنا ــــــــ ك لم يقبل و في التعقيد عقّادا
و يمضي مصلحا في حبه قلبي ــــــــ فسادا لا يطيق به و إفسادا
و إعدادا نُعد هناك أعدادا ــــــــ و لا نحصي هنا في العد تعدادا
لديها الغادة الحسناء في وله ـــــــــ فصرنا نحن خير الناس أجنادا
،،،،،،،،
نرى مددا هنا و هناك إمدادا ـــــــــ لها لا يصطفينا الله أندادا
بتولا نرتجيها في تصوفنا ــــــــ و لسنا نحن زهّادا و عباّدا
بليل نبتغيها في تطرفنا ــــــــ و أرواحا نحورها و أجسادا
و نهوى أن نضاجعها و لا نبدي ــــــــ لها نصحا كغاوية و إرشادا
إلى تقبيلها نمضي بمغنانا ـــــــــ و شدوا نرتضي منها و إنشادا
لنا أبدت أنوثتها و عبّادا ــــــــ فما عادت تلاقينا و زهّادا
،،،،،،،،
العرائش في 9 سبتمبر 2025
قصيدة عمودية موزونة على البحر الوافر
بقلم الشاعر حامد الشاعر
Peut être une image de 1 personne et lunettes

معَ البدء الأول.. بقلم الشاعر هادي مسلم الهداد/

 معَ البدء الأول..

* أَبيْنَا آدم (ع) *
=====***=====
..أَبتي الهُمامْ
نَقرَأكَ السَّلامْ
تُهدهدنا المَشاعرُ نَحوَكمْ
فَنلوذُ بالصَّمتِ حِيناً
.. وحِيناً بالكَلامْ
فَالعالقونَ بَعدكَ في ظَلامْ
نَعم.. نحنُ من طينٍ أَصَمْ
نَحنُ لم نَرعَى الوصَايا
.. لا الذّممْ !
........ ........
أَبَتِي الأَشَمْ
نَمْ قَريرَ العينِ
فَالشّجرةُ العَصماءُ
طَعماً لذِيذاً طَيِّباً منذُ القِدَمْ
رَحماكَ رَحماكْ...
فَالوالدُ المَسكين أَغرَاهُ
.. الطَّعمْ !
إبليسُ صَحوٌ لم يَنمْ
هكذَا الدُّنيا صراعٌ
..مُحتدمْ !
..
بقلم/هادي مسلم الهداد/
Peut être une image de 1 personne

أتجذّرُ في غزّةَ زيتونًا بقلم الكاتب حسين جبارة

 أتجذّرُ في غزّةَ زيتونًا

تجويعٌ تعطيشٌ وَإبادهْ
أطواقٌ وحصارٌ في الجوِّ وفي البرِّ وفي البحرْ
قصفٌ رقميٌّ في تموزَ وكانونَ يُزيلُ المعمورَ بِعَمْدٍ
فَيُشرِّد منكوبًا في البردِ القارسِ في لَهَبِ الحرّ
ترحيلٌ تهجيرٌ، تشتيتً تفريقٌ
إخلاءُ الدارِ من السكّانِ بأنيابِ القهرِ ولؤمِ الغدر
هَدْمُ المسجدِ والديرِ تباعًا
منعُ الصلواتِ وقرعِ الأجراسِ
وخفضُ الصوتِ بِبوحِ إمامٍ يدعو
تسنده في الفجرِ تراتيلُ الحَبْر
قتلُ القيمِ بحدِّ السيفِ يراعِ الزيفِ
بِمسحِ الإدراكِ بغسلِ الوعيْ
وبدِرعِ الهجماتِ ووعظِ الموتِ بحفرِ القبْر
كمُّ الأفواهِ بمكّةَ والشامِ،
وشلُّ الساقِ ببغدادَ وقاهرةِ مُعزِّ اللهْ
هيَ تسليمُ الساجدِ والراكعِ في أفغانستانَ وباكستانْ
عجزُ ملوكٍ أُمراءٍ جنرالاتٍ
رُؤساءٍ وشعوبٍ ذلّتْ للكِسْرةِ،
تَرْضَى بالمنصِبِ تُرضِي بالذلِّ المولى
وهيَ تواطُؤُ مّنْ طافَ بِبَيْتِ اللهِ بُعَيْدَ السعيِ ورميِ الجمر
تسقطُ أمٌّ تحضنُ طفلًا
تسقطُ أُسَرٌ، تَتَزلْزلُ أحياءٌ وقرى
عَرْشٌ يتداعى يتوارى
وعلى مرأى العالمِ يسقطُ شعبٌ عارٍ من أمنٍ وأمانٍ
يُمْحَقُ يُمْحى
يقضي بالحُلْكةِ، يقضي بالجهْر
تَدفنُ حرياتُ العالمِ للآخرَ أحلامًا ورُؤى
تنعمُ بكنوزِ الربِّ وتحرمُ موهونًا
تهنأُ بالسطوةِ فالجبروتْ
باسم الديمقراطياتِ تُبيدُ نساءً ورجالًا
تئدُ جنينًا، تطمسُ عِرْقًا
تطمرُ قِسْطًا وحقوقًا
تمحو غزّةَ عَن وجهِ الأرضِ بكسرِ الظَّهْرِ وشقِّ الصدْر
تمحو عَرَبًا عميت عن رؤيةِ شمسٍ
عميَتْ عن نهجِ صِراطٍ بِهدايةِ بدر
ماتَ ضميرُ الحاكمِ في مُدُنِ الأضواءِ بباريسَ ولندنْ
ماتَ قبولُ الغيرِ بِرَغَدِ العيشِ ببرلينَ وواشنطنْ
ماتَ التاريخُ بما نادى في صحوةِ يوم
في صحوةِ يومٍ نادى
نادى بالثورةِ صوتًا للحقِ يناغي رحلةَ عدلْ
جفَّ التاريخُ نداءً، يَتَدفَّقُ سيلًا بين ضفافِ النهر
شاخَ الصمتُ ببكينَ وموسكو
غطَّ الغارقُ بالنّومِ بطوكيو
غابتْ نظريّاتُ الفكرِ تُناهضُ ظُلْمًا
وترامتْ صحراءُ الغابِ، تُغطّي في الكونِ فلسطينْ
تُبقي من وطنِ الأجدادِ الوكْر
أحيا في الوطنِ كسيحًا،
أدحرُ محتلًّا بإرادةِ روحي
أتنفّسُ فاءً
أتَغذّى لامًا
أعزفُ سينًا
أرسمُ طاءً
أصقلُ ياءً
أسطرُ نونًا
أتجذّرُ في غزّةَ زيتونًا
أتجلّى بالحنّاءِ وبالصبر
وأتوّجُ مشوارَ العزّةِ بالتحريرِ
أُحقِّقُ أحلامَ العاشقِ في ديرِ البلحِ وفي الغوْر
حسين جبارة أيلول 2025


لا تعُودي... بقلم طاهر مشي

 لا تعُودي...

ااااااااااااااااا
الآنَ ترحلين، يا شقيّةُ، خُنتِني،
وغزوتِ أيّامي، وسكنتِ وتيني.
ترحلين كالغريبِ، كأنّكِ ما كنتِ،
وكأنّني ما كنتُ، واليومَ تبكيني.
زرعتِ الوهمَ في فكري وفي قلبي،
وغدوتِ نبضي، همسَ عشقٍ دفينِ.
تركْتِ الفقدَ في صدري لهيبًا،
فاذهبي، فما أنتِ سوى طيفٍ لعينِ.
سرقْتِ من الليلِ السكونَ وضوءَه،
وأضعتِ عمري في سرابِ سنينِ.
خُنْتِ الوعدَ في ساعةِ احتياجي،
فكنتِ الكسرَ في جفني وعيني.
تركْتِ القلبَ مثلَ النارِ يغلي،
وسهمُ الغدرِ مسكَنُهُ شجوني.
فلا تعودي... ما يعيدُ الندمُ دمعًا،
ولا الدموعُ تُخفّفُ من أنيني.
إذا سألوكِ عنّي بعد حينٍ،
فقولي: ضيّعتُ دربًا كان فيني.
وقولي: كان يُحبّ القلبَ صدقًا،
فأطفأتُ الضياءَ بسوءِ ظنّي.
وقولي: كان كظلِّ الحلمِ يمشي،
فخُنتُ النورَ، وانهارَ يقيني.
ولا تروي الحكايةَ مثلَ ندمٍ،
فما عادَ الكلامُ يُعيدُ ليني.
أنا من كان فيكِ العمرَ شوقًا،
فصرتِ الغدرَ في ليلٍ حزينِ.
فلا تعودي... قد مُتِّ في قلبي،
وماتَ الحرفُ في صمتٍ سجينِ
ااااااااااااااااا
طاهر مشي
Peut être une image de 1 personne, barbe et sourire

فأل حسن بقلم الكاتب يحيى محمد سمونة - حلب.سوريا

 فأل حسن

رغم بساطته الشديدة التي تشعرك أنه سطحي لكنه في الواقع كان أبو سالم رحمه الله تعالى يقول كلمات تضرب في أعماق النفس و تفعل فعلها تماما بمثل ما شبه القرآن الكريم الأرض الهامدة التي إذا نزل عليها الماء اهتزت و ربت و أنبتت من كل زوج بهيج و هكذا كانت بعض عبارات أبي سالم تفعل فعلها في نفس سامعها
[ قلت: عبارات تصدر عمن هو شبيه بأبي سالم تجدها تفعل فعل السحر في تشكيل قناعاتنا، و إنها لتأخذ مجراها في سلوكياتنا دونما تكلف أو تصنع و تمثيل، أنها - أي تلك العبارات - لا تشبه ولا تماثل عبارات أهل السياسة و الفكر و الفن و الأدب و الفلسفة، بل هي عبارات لا تصدر إلا عن امرئ خبير مخضرم واع و صادق قد صقلته الأيام و جعلت منه أنموذجا لرجال يكرهون النفاق و التملق و التزلف و المداهنة ]
قال لي يوما: قلبي يحدثني أن هذا الوطن سيغدو عما قريب واحة خضراء وارفة الظلال !
قلت له: يا سبحان الله، أ وحي هو بعد انقطاع الوحي؟! .. قال لي بحدة و حزم: أو ما
قرأت قول الله تعالى ( إن في ذلك لآيات للمتوسمين ) [ الحجر75] فأنا أتوسم لهذا المنطقة خيرا، ذلك مني إحساس صادق لا تخالطه شائبة شك، و الإحساس الصادق لا يخيب حتى و إن طعن به أصحاب القناعات المريضة التي صاغها لهم فلاسفة الأرض بكل مدارسهم و تشعباتهم و انحرافاتهم عن منهج الحق
و أزيدك هنا في ذلك بيانا فأقول: ليس ذلك مجرد إحساس مني بل هو قراءة و سبر لأحوال التأريخ الذي يقول فيه الله تعالى: (فأما الزبد فيذهب جفاء و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ) [الرعد17]
- وكتب: يحيى محمد سمونة - حلب.سوريا
إشراقة شمس 70

أَبْوابٌ مَقْطُوعَةُ السَّاقِ بقلم الكاتب محمد الناصر شيخاوي – تونس

 أَبْوابٌ مَقْطُوعَةُ السَّاقِ

*
صَباحُ الخيرِ يا صَديقي،
اِنْتَقَلْتُ اليَومَ إلى مَسْكَني الجَديد،
فَلا تُخْبِرْ أَحَدًا،
رَجاءً،
وإذَا ما رَغِبْتَ في زِيارَتي،
فَتَعالَ لوَحْدِكَ،
تَجِدْني عِندَ كُلِّ غابَةٍ طَريدَةٍ
وكُلِّ نَهْرٍ شَريدٍ.
قُبالَتي
تَجْلِسُ شَجَرَةُ تُفّاحٍ صَغيرَة،
كُلَّما رَفَعْتُ رَأسي لأَنْظُرَ أَمامي،
أَخْرَجَتْ لِسانَها
تُلوِّحُ لي بِابْتِسامَةٍ ساخِرَة،
وكَأَنها تقول:
لن ينقطع نسلنا وإن أشعلتم ألف ألف حريق!
هذا الصَّباح،
وأَنا أَهُمُّ بِالخُروجِ
لِلْقِيامِ بِحِصَّتي اليَوميَّةِ مِنْ رِياضَةِ المَشي،
ضَجَّ البَابُ بِالصَّريرِ،
تَساقَطَتْ مِنهُ ثِمارٌ كَثيرَة،
فَوْرًا حَمَلْتُهُ على ظَهري،
واتَّجَهْتُ بِهِ، مُسْرِعًا،
صَوبَ أَقْرَبِ غابَة.
محمد الناصر شيخاوي – تونس
Peut être une image de ‎texte qui dit ’‎الظل لا يخدش الزهور دفء الشمس محال أن يذيب الصخور وحده الإنسان يتلف الأشياء الجميلة! محمد الناصر شيخاوي‎’‎

هي في دمي بقلم محمد أمين عبيد

 هي في دمي

بقلمي :
محمد أمين عبيد
أبدا أطاول شامخا
في الذاكرة
هي في دمي عبق
المودة زاهرة
لا تنثني عن بوح
نفس هادرة
فيها الأماني والعيون
الساهرة
تهب الجمال بحنكة
مستنفرة
والروح تبعث بالمزايا
الطاهرة
ألق يليق بحلوة
مسبشرة
احفظ إلهي درة
متحررة
في بحر صدق
والحقيقة ظاهرة
هي في الفؤاد
مظلة متخيرة
والوجد يحمل آهة
متبخترة
ونسيمها لطف يخالط
مبهرة
و اللحن يشهد نغمة
متحيرة
فاظفر بحب منتم
للآمرة
أبدا أطاول شامخا
في الذاكرة
هي في دمي عبق
المودة زاهرة
لا تنثني عن بوح
نفس هادرة
فيها الأماني والعيون
الساهرة
تهب الجمال بحنكة
مستنفرة
والروح تبعث بالمزايا
الطاهرة
ألق يليق بحلوة
مسبشرة
احفظ إلهي درة
متحررة
في بحر صدق
والحقيقة ظاهرة
هي في الفؤاد
مظلة متخيرة
والوجد يحمل آهة
متبخترة
ونسيمها لطف يخالط
مبهرة
و اللحن يشهد نغمة
متحيرة
فاظفر بحب منتم
للآمرة