يا وطنًا..
تٓضٓمّٓخٰ بعشقهِ فؤادي..
وحبُّهُ باقٍ على المحنِ...
خٓسِئٓ منْ باعٓ أوطانهْ..
فبأيّ ثمنٍ يا وطني باعوكٓ...
وأجملُ منكٓ ما رأت عيني...
يا وطنا بعبقِ الكرامةِ..
من دنّٓس ٓترابكٓ بالخِزْيِ..
من أعْلٓى رايةٓ الزّٓيفِ...
وصوتٓ الحقِّ ألْجمٓ..
من خانٓ فيكٓ الأحلامٓ..
من قال أنّٓ النّفاقٓ..
تجارةٌ رابحةٌ..
والعارُ عارٌ..
وإنْ زيّٓنوهُ بالذّٓهٓبِ..
يا وطنا أردّدُ اسْمهُ...
قداسةً..
لجوارحي أنتٓ عبادٓه..
بجحافلِ الحٓيْفِ..
احكموا الحصارٓ.. - َ
ونورُ الشّٓمْسِ ما حٓجٓبوا..
وإنْ أطفأوا بالظُّلمِ أنواركٓ..
فحلكةُ اللّٓيلِ عابرةٌ..
يا وطنا...
ما حنتْ هامتٓهُ الرّباحُ...
ما مزٍٓقتْ خناجرُ الغدرِ..
أوْصالهُ..
ما عشّشٓ في ربوعه اليأسُ..
وعباءةٓ الذُلِّ ما لبسٓ..
برغم الخطوبِ..
تظلُّ صامدٓا..
فأنتٓ الإباءُ.
و تاجُ الشّمُوخ تاجُكْْ...
عناقاً تلْقانا مبتسمًا..
و مذاقٓ العلقمِ ترتشفُ..
كلُّ منْ يمرُّ بكٓ زائلٌ..
وأنتٓ على مرِّ الأزمانِ باقٍ..
قيودٓ الظُّلمِ كٓسٓرْنا.
والظّٓالمُ بالفرقةِ ما سٓادٓ..
بقلمي نجوى عزالدين تونس