أشواق/عائشة_ساكري _تونس/مؤسسة الوجدان الثقافية

 أشواق.....

على سفينة الأشواق

أحلام الصبا وهواجس ترحالي

تراودني..........

ما بين انبلاج شروق الصبح

نوارس من خيولٍ أصيلة

ترافقني..........

بت أخاف والخوف ليس

من شيمي....

أخاف غضب البحر

وأنا في غربتي...

وحدي........

مذ رحيلك وموج

البحر.في الآذان

يقلقني.........

مابين اضطراب وخوف

بات هسيس الوجد

يؤسرني..........

فيما مضى

طيفك والأحلام

تغمرني........

فلا قلق ينتابني ولاخوف

يداهمني.......

ماذا فعلت أيها الراحل

حين انكسرت خواطري

ورياح الشوق تطوف

وترسو ناراً في

كبدي.........

اضطرب البحر لوجعي

وبانت آثاره في

العمق.!!.

يا راحلا كيف تسكن الريح

و يهدأ البحر ألا تخشى

هذا السكون المميت

ويكون وجع الفقد يا

ألمي...........

أنت أنيس الروح يا

ألقي.........

بعد رحيلك من يدفع

جنون الموج عن

كاهلي..........

كيف أقود سفينتي

فأنت الدليل وأنت ضوء

بوصلتي.......

البحر رمز.... أحزاني

يا ريح خفي وخففي

وجعي........

ففي كل هبّة ريح صرصر

تؤسرني الأشواق

وتؤلمني.........

بقلمي ....عائشة_ساكري من _تونس

بخوريات/ لطفي الستي/ تونس /مؤسسة الوجدان الثقافية

 ((بخوريات...))

لطفي الستي/ تونس

في أزقة المدينة العتيقة...توقفت

رائحة البخور و العطورات الشرقية

ألوان زاهية قرمزية ....

لا أحد يشم...

لا أحد يرى....

مشغولون بقضية ...بلا قضية

وطن ...جف فيه الضرع

ما عاد يرضع وطنية ....

جف فيه الزرع

يكابد الحر و القر

حفرت التجاعيد الغصن ...باتت جلية ...

جف فيه الفكر

نحر في معابد الجهالة فن ...إبداع ...عبقرية

كتمت أنفاس حرف ولون و صوت

للكراسي ...مفهوم آخر للحرية...

جفت فيه الأرزاق

دقت طبول الرحيل جهارا

سفن ...تمخر عباب البحر في رحلة المجهول

تصارع الأمواج العتية....

ترنو لعتق أرواح ...أجساد...مصائر

من شبح الرق و الذل والعبودية ...

فإما حياة ....و إما موت ...

ضياع بينهما ...تلك المناطق الوسطية ...

رائحة البخور من مباخر مدينتي تأسرني

تسكرني ...تحيي بداخلي تاريخا ...حضارة ...

زمنا لن يندثر...

ذكريات لن تنمحي...

ولو قست الأيام ...و عظمت البلية ...

بقلمي: لطفي الستي/ تونس

04/10/2022

المتمردة/عزاوي مصطفى/مؤسسة الوجدان الثقافية

 ---المتمردة---

فكرة مستعصية في طور المخاض

وقابلة تغريها بالحروف تحت زغاريد الظروف

مصطلحات خلف الستار تنتظر الخلاص

وأخرى لا تهتم اعتادت على العزوف

فكرة أبت إلا أن يكتمل شهرها التاسع

لا تفرح لخديج صعب المراس

أقلام تزين البيت الشاسع

وبالباب شرذمة من الحراس

انزلقت الفكرة، استقرت بالحفرة

ردموها بتراب وأكياس

أقام الحراس العقيقة

على الفقيدة في دقيقة

ودونوا اسمها في السجل الأساس

لقد كانت منار الناس

ذخيرة القلم والقرطاس

عزاوي مصطفى

شُمّام ضفاف الجاري/د. محفوظ فرج/مؤسسة الوجدان الثقافية

 شُمّام ضفاف الجاري

أهدتني من وردِ مدينتِها

باقاتٍ

فقرأتُ جمالَ الألوان

وردٌ يحكي حمرةَ شفتيها بخطوطٍ

كشقائقِ نعمان الجوسقِ

وردٌ يحكي حُسْنَ مُحيّاها

جوريِّ أبيض حين تخالطُهُ

الحمرةُ

بحديقةِ مكتبةِ سامراء

لكنّي لم أستنشقْ عَبَقَ الوردِ عميقاً

الا في أعماقِ مخارج أحرفِها المبثوثةِ

في أبنيةِ الجملِ الشعرية

المكتوبةِ منها

تحت الورد

تنسمتُ شذى الأردان تضوَّعُ

مثل نسيمِ الشمّام النائمِ

عند ضفاف الجاري

وهو يباغت باب السور نديا

وافاني عبق من جيبِ قميصٍ

كنثيثِ من قداحٍ يهمي

بشذاهُ على رأسي في زاغنية

أتذَكَّرُهُ حين تلاقينا منفردين

بظلِّ السدرة

حين يطول بعادٌ تجمعُنا

كانتْ روحينا ترقى سَوْرةَ حبٍّ تَفترُّ

على قولهِما سبحان الله

فيردِّدُ ورقُ السدرةِ والثمرُ المُتَدَلّي ما قلنا

يبقى جسدانا مستندينِ على الجذعِ

إلى نتماهى

بخيالٍ يسبحُ فوقَ الأنجمِ

أقول لها : طالَ غيابُكِ يا غاليتي

ماذا ؟ هل تقوى الأوبئةُ

وغبارٌ يُفني تعجزُ فيه الرؤيةُ

وفنون العِشرةِ زائفةً في أرضي

وغصونُ الشيخوخة

أن تسرقَ منّا

حبّا أزليّا يتجدَّدُ عبرَ قرونٍِ

قالتْ لوكانتْ كل عثراتُ الدنيا

تتوالى قدّامي

كي تمحوَ حبَّينا

ما كنتُ أتيتكَ من أقصى الغربِِ

لأنعمَ بلقاءٍ

يغنيني عن شوقي الجارفِ وحنيني

لمنازلِنا

حواري معكَ

أجدُ فيهِ طمأنينةُ قلبي

أجدُ فيهِ جميعَ الأهلِ المرهونينَ بسجونِ

المنفى داخلَ أنفسِهِم

أجدُ المدنَ المهجورةَ

قبل رحيلي

عامرةً بعبيرِ الأحباب

د. محفوظ فرج

مقبرة الورد /هالة بن عامر تونس /مؤسسة الوجدان الثقافية

 مقبرة الورد

بعيدا و من وراء الألم

قريبا ومحاذيا للعدم

بجانب وعلى يسار الحزن

على ربوة التيّم

"وردة سمراء"

ودعت بحرقة الحلم

بعيدا عن العتاب واللوم

ولعنة فيض المشاعر والغم

قريبا و أمام الوجع والهم

خارت قواها

و إنهار جبل الصبر

تجمدت و وَلَهِ النبض

حتى تيبًست الأوراق والقلم

وإصفرت وشاخ الحبر وإنتحر

مودعا طفلة الزهر

من خلف أسوار شائكة

وأمام أفعال قاتلة

أعلنت الإنهزام

من شوقها إستحت

ومن البدر ...

الغياب قد تعودت

وحيدة صارعت والغرق

نظرت لكل من حولها

إنحنت تحت ظل مُخترق

ودعت

لوحت

بعد و قبل الصبر

إشتكت

تذمرت

ابتسمت للدمع

وإحتبست

إختنقت

من الجذع

حتى العطر

اللّيل والنجم و القمر

قصيدة كانت قد تغنت

قبل ولادتها والفجر

وتلك البساتين المجاورة

العابثة بالزمن

سرقت جميع العقارب

أضحت كالأطفال

إن بادرتها بالعتب

سراب هي أحاسيسها الساذجة

من وحي القهر تغنت بالوصب

مرحبا بميلاد صدى الوهم

أطبق

وأُقبر

ماتبقى من الحلم

تخبّطت

قاومت

نددت

غضبت

سامحت

أعذرت

وإعتذرت

ثم. إكتفت و ودّعت

مرددة أنشودة الصمت

ياسكني ..

ياراحة عطري ومسكي

إعذرني

قد فشلت

القدر عبث بعقارب الزمن

وألقى به على حافة الموت

ياربيع حزني

وخريف الحلم القابع

قريبا وعن شمال السهد

أنثر الياسمين من حولي

إن عثرت على مقبرة الورد

هالة بن عامر تونس

نداء /محمودعبدالحميد/مؤسسة الوجدان الثقافية

 .. نداء ..

ناديتُكِ

فهل لكِ أن تُلملمي لهفةَ

النداءِ بالصدى

لتتجلى لخُطاكِ فواتِح

النَجوى

كمدادِ خطِ لركوع

قافيةِ التقوى

وعلى نِية الخشوعِ

مضيتُ نحو رحيقِ

قصيدة

فالغمائِمُ بالشِعر تمُر

فتفتحُ الكلماتُ يَديَها

للمطر

..بقلمي.. محمودعبدالحميد

ماذا أقول/زهير التميمي/مؤسسة الوجدان الثقافية

 ماذا أقول

وقد تجردت

حتى الحروف

وتلعثمت تلك

الحدود بخاطري

قد عاد يحمل حزنه

تشرين ذاك الآخر المتمردِ

يرمي الضياع

بخانة الحب الشجي

يا بُؤس ليلي

اذ يصادف غربة

وضياع حلم كان

جنة من يدي

في كل عام

كنت اقطف زهرة

في عامي هذا الدمع

يقطف موعدي

وترى الاغاني

في الرفوف حزينة

تأبى التهاني

أن ترافق مولدي

قد مر عام بعد عام

في أذى

وتبخرت تلك الاماني

بين ليلتي والغدِ

الحزن يملأ كل شيء

ها هنا...

وسادتي و قصائدي

مهلاً، تريث

أنت ياهذا الخريف

الاجرد... ماذا فعلت؟

لم تكتفي بما فعلت

جرّدت من روحي الحياة

وسلوة الحب الندي

ولم يعد في داخلي

حب يفوح بعطره

نوال ياحبي الشجي

زهير التميمي

لَوْلاكِ / الشاعر محمد طارق مليشو /مؤسسة الوجدان الثقافية

 لَوْلاكِ

"" "" "" "" "" "" "" "" ""

مُذْ أَنْ عَرَفْتُكِ وَالهَوَىْ يَنْتَابُنِيْ

فِيْ كُلِّ آوِنَةٍ أَلَمْ تَتَفَهَّمِيْ؟

وَعَدَوْتِ نَحْوَكِ يا نُمَيْرَةَ فَارْحَمِيْ

فَالخَطْبُ بِيْ جَلَلٌ إِذَا لَمْ تَعْلَمِيْ

قَدْ قِيْلَ عَنِّيْ : أَنَّنِيْ لا أَهْتَدِيْ

ِإذْ كَيْفَ لِيْ هَدْيٌ وَعِشْقُكِ فِيْ دَمِيْ؟

مِثْلِيْ يَغَارُ وَلَيْسَ ذَاكَ يُعِيْبُنِيْ

لَوْ لاحَ ذِكْرُكِ مِنْ غَرِيْبٍ أَعْجَمِيْ

وَإِذَا سَأَلْتِ النَّاسَ عَمَّا أَبْتَغِيْ؟

فَسَيُخْبِرُوْنَكِ دُوْنَ أَيِّ تَبَرُّمِ

سَيَقُوْلُ مِنْهِمْ : أَنَّنِيْ لا أَرْعَوِيْ

بِالحُبِّ لٰكِنْ لَسْتُ عَنْكِ بِمُحْجِمِ

وَيَقُوْلُ مِنْهِمْ : أَنَّنِيْ لا أَتَّقِيْ

فَالشَّوْقُ خَطْبٌ بَلْ وَبَالٌ فَارْحَمِيْ

فَمِنَ العَجَائِبِ يا نُمَيْرَةُ أَنَّنِيْ

أَشْقَىْ بِحُبِّكِ دُوْنَ أَيِّ تَنَدُّمِ

وَمِنَ الغَرَائِبِ أَنَّ وَجْهَكِ يَدَّعِيْ

خَجَلاً تَبَدَّىْ فِيْ نَوَايَا مُقْدِمِ

فَإِذَا عَجِبْتِ بِمَا سَيَفْعَلُ طَارِقٌ

بَعْدَ المَشَقَّةِ قَدْ أَلِفْتُ تَأَلُّمِيْ

لَيْسَ التَّمَنُّعُ يا نُمَيْرَةُ مَكْسَبَاً

فَالوَصْلُ أَوْلَىْ مِنْ بُعَادٍ مُضْرِمِ

لَوْلاكِ لَمْ أَكْتُبْ غَزِيْرَ قَصَائِدِيْ

لأَبُوْحَ شِعْرَاً فِيْكِ فَلْتَتَنَعَّمِيْ

لَوْلا وَفَاؤُكِ مَا اسْتَتَبَّ بِيَ الهَوَىْ

فَلِمَنْ أَحَبَّكِ يا نُمَيْرَةَ فَاسْلَمِيْ

الشاعر محمد طارق مليشو

المنية ٣١ أكتوبر ٢٠٢٢

تأسيس ُ جامعةِ( ابن سينا) للعلومِ الطّبّيّة المتميّزة بجهود الدّكتور عبدالله البشيرمدير مستشفى الأردن ومعه الجهابذة منه بقلم الشاعرة عزيزة بشير

تمّ بإذن الله تأسيس ُ جامعةِ( ابن سينا) للعلومِ الطّبّيّة  المتميّزة بجهود الدّكتور عبدالله  البشيرمدير مستشفى الأردن ومعه الجهابذة منه؛ ليكون صرحاً للطبِّ متميّزاً إن شاء الله!

فذٌّ ، فريدٌ وكلُّ الكوْنِ يعرفُهُ
  فاقَ الجميع حكيمٌ سيّدُ الحُكَما

فاق الجميعَ بمشفًى لا مثيلَ لَه
تأسيسُ جامعةٍ للطّبِ ..فيهَا سَما

فيهَا التّميُّزُ ، فيهَا الطّبُّ قمّتُهُ
فيهَا المُعلِّمُ فاقَ … النُّخبَةَ العُلَما

مِن كلِّ رُكنٍ حصينٍ قد تَخيّرَهُم
كلٌّ جهابذَةٌ في الطّبِّ ……قد قَدِمَ

فيهَا المُعلَّمُ بحرُ الطبِّ مَوْرِِدُه
أنّى تخصّصَ فيها ……يغْتَدي عَلَما

فَهْيَ(ابنُ سينا) بإسمِ العالِمِ اكتُتِبتْ
كيْما تُخرِّجُ للأجيالِ ……. مُحتَكِما!

كيْما  تُخَرِّجُ  للأردُنِّ ….كوًكبةً
فيهَا الطّبيبُ كغيْثِ اللهِ ….فيهَا هَما

هلّا عرفتُم مَنِ المقصودُ عِزوَتَنا؟
مَنْ خطّطَ الصّرحَ واستوْفى لهُ الذِّمَما

مَن حقّق الحُلمَ للأجيالِ في بلدٍ
مَنْ أشركَ الكلَّ كيٌ يبنوا لها القِمَما!

 دكتورُ (عبدِاللهِ) معهُ جَهابِذٌ
 حيُّوا الجميعَ وقوموا وارفَعُوا العَلَما

مَن كانَ مثلُكَ كلُّ الكوْنِ يُسمِعُهُ
لحْنَ الحياةَ دُعاءَ القلبِ …مَعْهُ فَما

عامٌ سعيدٌ دُعاءُ الكلِّ عِزوَتَنا
عُمرٌ  مديدٌ بِمِلءِ الأرضِ ..معْهَا سَما

أنتا وزوْجُك في بحرٍ تصبُّ بِهِ
أحلى الجداولِ فيهَا  الطّبُّ والعُلَما

فالبُرجُ واحِدُ والأوصافُ واحدةٌ
كلٌّ يُشافي -بإذنِ اللهِ- …مَن سقُمَ

ما قلتُ :" لاءً" لخيْرٍ قد يليقُ بِكم
لولاَ التّشهّدُ كانت …..لائيَ  النّعَما !
                 عزيزة بشير

فوضــى الشــــوارع /فائزه بنمسعود/مؤسسة الوجدان الثقافية

 ——فوضــى الشــــوارع.....

شوارع فوضى

أمشي فيها وما عدت أعرفها

ولا عادت تعرفني

شوارع خرجت من جلدتها

وتنكرت لكل قدم سجلت

بطولات النضال وملاحم الوفاء

شوارع بلا روح

تحدِّق ولا ترى

ولا تستوعب خطواتي

ورغم اتساعها بأنفاسي تضيق

رغم امتدادها على خارطة حدودُها

صبري

هي مطباب مفخخة

قد تنفجر لمجرد وطأة قدم

شوارع بالأحلام تضيق

هي معاول تهديم وبالطموح لا تليق

شوارع نبذتها المدينة

وفي معزل عن الحياة

فتحت للدمار ابوابها والشبابيك

شوارع لها بداية ونهايتها مفتوحة

على كل الاحتمالات

يسير فيها العمرمتوكئا

على عصا قدر أعمى

شوارع ملتوية مستعصية

يقال سلكها فرعون بجنده

يوم جعل موسى البحر رهوا

وغرق فرعون

ونجا بنو اسرائيل

لنرى على أيديهم العذاب انواعا

ليقتلوا الأبطال ويستحيوا العملاء الأنذال

ونرتد الى الحضيض نحن وتاريخنا

شوارع خف وزنها كوزن الكرامة العربية

شوارع مستريحة على شرفات القلق

فيَــا صبرنا على شوارع فوضى

على حواشيها الظلم أزهر

وعلى أرصفتها القهر تبرعم....

ويــاصبرنا على شوارع عقيمة

تلد أمــواتا ضاقت بهم السبل

شوارع مخيفة مرعبة

هي وكر أفاعي عن بعد يسمع لها فحيح

وسمها يتقاطر عسلا

يا ويل من تجرع السم في الدسم

شوارع حيكت حولها ترسانة أساطير

في منعطفها الأسود

كان أول موعد غرام بين قيس وليلى

ومن يومها أسلم الحب روحه

ومنها انطلقت ثورة العبيد

إلى منارات الحرية

ومن يومها والحرية معتقلة

محكوم عليها بالإعدام مع تأجيل التنفيذ

ومن يرى شوارع وعتماتها متدفقة من كل فج عميق

من يتحسس شوارع

منها تندلع رائحة الموت

يا صديقي كم أنــا بـحاجة

الى شوارع ينبت فيها المطر

ويفوح من نوافذ منازلها عطر القهوة

وتنطلق منها أصوات الأمهات

منادية الفطور جاهز يا أطفال...

كم أشتهي شوارع ممتدة على مشارف

الكبرياء

يجوبها الرب يمسح دمع الفقراء

ويبلغ الحب فيها درجة الغليان

وتقام فيها عدالة الأرض قبل

عدالة السماء........

كـم أحلم بشوارع ضاحكة مستبشرة

بلا نفاق ولا رياء

أحلم بشوارع تحتفي بالشعراء

وتضيء فوانيس القصائد أرضها والسماء

أحلم بشوارع تشيّد فيها معابد

تقام فيها صلاة الشعر

وتفك عقال الأحلام

أحلم بالسير في شوارع جمالها كثيف

يا صديقي خذني على(قد عقلي)

وما عاد لدي ما أضيف....

فائزه بنمسعود

10/8/2022

أللهُ أكبَرُ تغدُو الأُسْدُ حانِيَةً بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 أللهُ أكبَرُ تغدُو الأُسْدُ حانِيَةً
        تحْفَظْ جَمائلَ مَنْ ربّى وَتَذْكُرُهُ !

تَجْرِي إلَيْهِ كَإبْنٍ طالَ غَيْبَتُهُ
        تَجْرِي تُعانِقُ  بالتّقبيلِ  تَغْمُرُهُ !

لا كالفَريسِ كشأنِ الأُسْدِ عادَتُها
       بٓلْ بالحَنانِ  وَفيْضِ الحُبِّ تَسْتُرُهُ !

 إلاّ ابْنَ آدَمَ أضحَى الوَحْشَ مُفْتَرِساً
      واستعملَ النَابَ ، بالْخِلاّنِ  يَغْرِسُهُ !

بالقتل والذّبْحِ  والإرهابِ في صُوَرٍ
       حتّى السّبايا بِإسمِ الدّينِ يَحْتَكِرُ !
     
أينَ القرابةُ أينَ الدّينُ يرْدَعُهُ
       أيْنَ الأُخُوّةُ  للإنسانِ  تُرْجِعُهُ ؟!

أينَ الجِوارُ  وَمَنْ رَبّى وَمَكْرُمةٌ ؟
      لا شيْءَ  ينفَعُ ، كُلٌّ باتَ يُنكِرُهُ !

عُدْ للصّوابِ ، تعَلّمْ مِنْ  لِقا أسَدٍ
           عُدْ للإلهِ  وَتُبْ لِلّهِ ،  يَغْتَفِرُ !

          عزيزة بشير

 

وغدا نلقى الاحبة/امال الخضراوي /مؤسسة الوجدان الثقافية

 وغدا نلقى الاحبة

كذبت مرارا

كلما ازني الحنين

واستعر اوار الشوق

قلت لقلبي إهدأ

غدا نلقى الاحبة

يأتي الغد

ويمر الف غد

وليال طوال

وأيام صعاب

يحرقنا الوجد

وأهمس في دنف

غدا نلقى الاحبة

يأتي الغد

ولا يأتي الاحبة

امال الخضراوي