وجـع الـقـلـب بقلم الشاعرة ناجية فتح الله

 ــ وجـع الـقـلـب ــ

ــ ــ

إنـني يـا مُهـجـتي لـسـتُ بخـيـرْ

خـافِــقي والحـزنُ فـيـهِ كـالـنـفـيـرْ

..

والأسى فـي داخـلي يخـنـقـني

ودمـوعُ الـعـيـنِ كـالـمُـزنِ الـغـزيـرْ

..

وجَـعٌ يـسـكُـنُ قـلـبي كـلـمـا

جـالَ نـبْـضـا فـي الـشـرايـيـنِ يـطـيـرْ

..

حـامِـلا آهـاتَ روحي شـارِدا

لـسـتُ أدْري وبـمـا يـأتي الـمَـصـيـرْ

..

ونـزيـفُ الجُـرحِ صـارَ مـؤلِـمـا

يُـبـحِـرُ الـعَـقـلُ بـعـيـدا ويَحـيـرْ

..

لـيـسَ لي إلاكَ ربي راحِـمـا

أنـت يـاربي سـمـيـعـا وبـصـيـرْ

ــ ــ

ناجية فتح الله

ذكريات بقلم الشاعرة ناجية فتح الله

 ذكريات

---

مررت من نفس الطريق

تقودني الخطى

ما عدت للصبر أطيق

هنا المكان

كأنه الأمس القريب

هنا تواعدنا معا

أنا وأنت يا حبيب

في الدرب نبض مواجعي

تجري تسيل مدامعي

صار المكان موحشا

الذكريات وحدها خير صديق

سبل الحياة بنا تهيم

نمضي مع الأيام في الدرب المريب

تثاقلت خطواتنا

لا شيء دام على المدى

إلا شجون الروح

والقلب يمتهن الغياب

الحس يقبع في الفؤاد

يبكي ينوح مع الأنا

خسف القمر

والبحر ثار بموجه

فبكى الشجر

ذبل الربيع بزهره

ما عاد كالأمس المكان

وسألت عنك فلا مجيب

حتى الحجارة في الممر

قد لملمت إحساسها

تنوي السفر

حفرت حرفي على الجدار

فربما يبقى مع الزمن الأثر.........ناجية فتح الله

تضامناً مع القضية الفلسطينيّة! بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 إنسَحَبَ لاعبُ الجودو الجزائري فتحي نورين مِن المُشاركةِ في أولمبياد طوكيو من

البطولةِ بعد أن أوقعتهُ القرعة ُفي مواجهةِ اللاعب الإسرائيلي (بوتبول طاهار) مُقرِّراً التضحيةَ بالمشاركةِ في أكبر حدث رياضي عالمي ؛تضامناً مع القضية الفلسطينيّة!

حيّوُا الجزائرَ حَيُّوا الشّعبَ …..والبلَدَ

حيّوا المُصارِعَ (فتحِي)الحُرَّ مُذْ وُلِدَ !

كلُّ التّحايا ( لِفتحي )مِن ذُرى وطني

مِن كلً حُرٍّ ،يَراهُ الفارِسَ ….. الأسَدا!

قالَ : "البِطولةُ لوْ تأتي …..مُزَركَشةً

لا خيْرَ فيها إذا الصُّهيونِي فيهَا بَدا!

تبّتْ بُطولتِي لَو كانوا لها……….سَبَباً

عاثوا بقدسِي وَخانُوا الأرضَ والولَدَ!

هذي البطولةُ يا (نورينُ) …فاهْنَا بِها

كلٌّ يُبارِكُ …….حتّى الأسرَى والشُّهَدا!

عزيزة بشير

لا فُضَّ فوكِ ولا غابَ الوَفاءُ بِهِ بقلم الشاعرة عزيزة بشير

 لا فُضَّ فوكِ ولا غابَ الوَفاءُ بِهِ

بنتَ الأصولِ بِكُمْ للظّلمِ نُكرانُ

كم زيّفوا للغَدْرِ كُلَّ حقيقةٍ

طبْعُ اليهودِ وَمَنْ للِغَدْرِ عنوانُ !

طبْعُ الغُزاةِ لأرضِ الطّهْرِ قد سَرَقوا

يستعْطِفون َ، ألِصُّ الأَرْضِ إنِسانُ ؟

يا بنتَ كوبا وأصلُ الحُرّ ِ نَعْرِفُه

أمّا الهجينُ ، فلا أصْلٌ ولا شانُ !

عزيزة بشير

قِصَّةً قَصِيـرَةً حَلَم وَأَمَل بِقَلَم الشاعر شَرِيــف الــــعـســـــيــــلــــي فِلَسْطِيـــــن

 قِصَّةً قَصِيـرَةً

. . . . . . . . .

حَلَم وَأَمَل

. . . . . . . . .

تــــســــلـــــقت لِأَعْلَى شَجَرَة الصَّنَوْبَر ؛ لِكَي تَرَاه وهـوقـادم إلَيْهَا بَدَأَت الــــشَّجَرَة تَتَمَايَل يَمِينًا وَيَسَارًا مِنْ شِدَّةِ الـرِّيَاح وَبَعْدَ أَنْ زَادَتْ الرِّيـــــح وَاشْتَدّ هُطُول الْمَطَر خَاطَبْت نَفْسِهَا فَقَالَتْ : أُعَاهِد رَبِّي لَو تَبَدَّلَت حَبَّات الْمَطَر وَانْقَلَبَت حَصَى لَن أتـزحزح مِنْ أَعْلَى الــشَّجَرَة وَلَن أَغْيَر مَكَانِي وســـــأصـــــبــر عَلَى الْبُرُدِ الـقارص وَلَن أغــــادر حَتَّى يَرَاهُ نَاظِرِي فَقَدْ بُعِثَ لَهَا رِسَالَة بِأَنَّه قَادِم مِنْ سَفَرِهِ فِي هَذَا الْيَوْمِ مَضَى الْوَقْتُ طَوِيـلًا وَهِيَ عَلَى هَذَا الْحَالِ مَرّ الْوَقْت وَكَأَنَّه عُمْرٍ طَوِيـــــلٍ كَانَ الِانْتِظَارُ وَقْعَة عَلَى الـــــنَّفْسِ ثَقِيلٌ وبــــعــدحـــيـن مِنْ الزَّمَنِ تَوَقَّف الْمَطَر وأزاحــــت الغُيُوم ســـتارهـــــاوأرسـلـت الـشَّمْس شُعَاعُهَا وَبَدَأَت الـطُّيُور تَغَرَّد بَعْدَ أَنْ خَرَجَتْ مِنْ اعشــاشــــهـــا بِأَصْوَاتِهَا الْمُتَعَدِّدَة وَبَدَأ الْفَرَح يَعُمَّ الْمَكَانَ وَكَانَ حَدَثًا جَدِيـدًا قَادِمًا ســـــيـــغـــير كِفَّةِ الْمِيزَانِ وَبَدَأَت الـــفَتَاة تَرَدَّد مَا تَحْفَظُه مِن أغاني وأناشـيــــد وَهِيَ فِي غَايَةِ السُّرُور وَبَقِي الْحَال هَكَذَا حَتَّى بَدَا الــــظَّلَام يُمَدّ أَصَابِعِه الـسَّوْدَاء وَبَدَأ يَحِلّ الظَّلَام وَلَمْ يَأْتِ مِنْ كَانَتْ تَنْتَظِرُه رُفِعَت كَفَّيْهَا إلَى الـــسَّمَاءِ تَدْعُو أَنْ يَأْتِيَ بَاكِرًا وَتَقُول رَبّ احـمنــــي مِنْ ظُلْمَةِ الــــلَّيْلِ الـــــعُتُم كَمَا حـــميتـــنــي مِنَ الـــرِّيَاحِ وهـــــطــــول الْمَطَرُ لَمْ يَكْذِبْ الــعُتُم الَّذِي حُطَّ بــكــــاهــــلــه لِيُغَيِّر لَوْن الْمَكَان فَقَدْ أَتَى مــســرعـاً وَتَغَيَّر كُلُّ مَا كَانَتْ تَنْظُرُ إلَيْهِ بَقِيَت مُسْتَيْقِظَة طِوَال سَاعَاتِ الــلَّيْلِ وَعَيْنَاهَا تــغــفوان قَلِيـلًا ثُمَّ تُعِيدُ فــتــــحـهـمــــاغصــبـا عِنْدَمَا تَزِيــد أَصْوَات الــذِّئَاب وَالْوُحُوش وغــيـــــرهـــــاوبقيــــت عَلَى هَذَا الْحَالِ بَقِيَت تَحْيَا بَيْن أَمَل وَالَم وَلَكِنَّهَا لَمْ تــــسـتـــــسلم وَلَن تسـتــــســــلـــــم وَهَذَا كَانَ لَدَيْهَا الْقَرَار وَبَيْن الـــفِيـــنَةِ وَالفِيــــنَةِ كَانَت تُحَاوِل أَن تَتَذَكَّر الْأَيَّام الْجَمِيلَةِ الَّتِي قَضَتْهَا برفـــقــتــه وتتذكــر آخَر كَلِمَات قَالَهَا عِنْدَمَا وَعَدَّهَا بالـعـــــودة هَكَذَا كَانَتْ تَقْضِي وَقْتِهَا بِتَذَكُّر كُلِّ شَيْءٍ جَمِيــــل عاشته شَعَرْت بـدفء يـــــدغـــــدغ جَسَدِهَا وَمَا كَانَ إلَّا شُعَاع الـــــصَّبَّاح وَعِنْدَمَا صَاحَ الدِّيـكُ وَأَشْرَقَت الـشَّمْس سَمِعَتْ صَوْتًا ينـاديـــهـا وَيَقُولُ يَا أمــيــرتــي . . يَا أميـــــرتي أَيْنَ أَنْتَ أَيْنَ أَنْتَ يَا حبــــيـبـــتـــي هَا أَنَا قَدْ عُدَّت دَعِيــنِي أَرَاك مُشْتَاق لـــــلقياك وَعَاد يُرَدِّد أَيْنَ أَنْتَ يَا أميــرتي فَنَزَلَتْ مِنْ أَعْلَى الــشَّجَرَة

وَصَاحَت بِصَوْتٍ عَالٍ أَيْنَ أَنْتَ أَيُّهَا الْمُشْتَاق أَيْنَ أَنْتَ يَا مَنْ كُنْتُ أهواه وَتُعِيـــــد وَتَكَرَّر كَلَامِهَا أَنَا هُنَا أَنَا هُنَا أَيْنَ أَنْتَ أَيُّهَا الفَارِس وَرَدَ عَلَيْهَا قَائِلًا أَبَقِي مَكَانَك أَنَا قَادِم إلَيْك وَإِذ بِيَد رَقِيـــــقِه تَمَسّ رَأْسِهَا وَتَمْسَحُ عَلَى شَعْرِهَا وَتَقُول لَهَا مَا بِك يَا ابْنَتِي لَم هَذَا الصُّرَاخ هَلْ أَنْتَ مَرِيـــضَة أَم إِنَّك تَرَاءَى لَك شَيْءٌ فِي الْمَنَامِ قَوْمِي يَا ابْنَتِي استـيــقـــظــي لــــتــغســلي وَجْهَك ولتتـــــنـــاولي مَعَنَا الطَّعَام قَامَت الْفَتَاةُ مِنْ فِرَاشِهَا وَتَوَجَّهَت مُبَاشَرَةً إلَى الـــــنَّافِذَة امْلَأ فِي أَنَّ تَرَاهُ إصَابَتِهَا خَيْبَة مِنْ الْأَمَلِ ضَحِكْت فِي قَرَارٍ نَفْسِهَا وَعَرَفْت أَنْ مَا رَأَتْهُ كَانَ مَنَامًا قَالَتْ فِي نَفْسِهَا نَعَم مَنَام وَلَكِنْ كَانَ جَمِيلًا وسابـقــى فِي يقــظتــــي وَحِلْمِي أَرْقُب سَاعَة الِانْتِظَار وَلَن اُقْتُل امْلَأ أَحْيَا لِأَجْلِه وَضَحِكَت ثَانِيَة وَذَهَبَت لِتَنَاوُل الـفــطــار .

. . . . . . . . . . . . . .

بِقَلَم

شَرِيــف الــــعـســـــيــــلــــي

فِلَسْطِيـــــن

----------------- .

مررتُ على الوجودِ بقلم الشاعر حكمت نايف خولي

 مررتُ على الوجودِ

مررتُ على الوجودِ مرورَ طيفٍ

خفيفِ الظلِّ يأسرني حناني

وعاطفتي تكبِّلني بقيدٍ

من الحبِّ المعطَّرِ بالتَّفاني

فعشتُ مكبَّلاً عبداً أسيراً

لما في الروحِ من أسمى المعاني

أمرُّ على المباهجِ لا أراها

وأُخفي هامتي كي لا تراني

فكلُّ المغرياتِ شباكُ صيدٍ

لروحٍ ترتجي قدسَ الجِنانِ

أعفُّ عن الجواهرِ بازدراءٍ

ففي لمعانها رجسُ المعاني

جمالُ الغيدِ فتنةُ كلِّ قلبٍ

أغضُّ الطرفَ عن سحر الغواني

وأمضي مغمِضاً عينيَّ زهداً

فعشقُ الروحِ بالتَّقوى رواني

حكمت نايف خولي

تَــذَكَّرْ كَيْفَ كُنْتَ..؟[المقطع21] بقلم الأديب عبد المجيد زين العابدين

 تَــذَكَّرْ كَيْفَ كُنْتَ..؟[المقطع21]

تَشَكِّيَاتُ أَحْمَدَ مِنْ مِيشُو

*الْمُهَنْدِسُ يَتَأَلَّمُ مِنْ عَضَّةِ مِيشُو:

وَيَرْفَعُ أَحْمَدٌ يُمْنَاهُ تَـــــــــــوًّا ** لِيُلْصِقَهَا بِخَدٍّ فِي اِعْتِلَالِ

وَيَكْشِفُ عَنْ يَميِنِهِ كَيْ يَرَاهَا**فَيُصْبِحُ ذَا هُمُومٍ وَاِنْشِغَالِ

يُنَادِي أُمَّهُ وَيَقُولُ مَاذَا ؟**أَتَجْرَحُنِي الْقُطَيْطَةُ بِالنِّبَـــــــالِ؟

وَتَتْرُكُ مِنْ دَمِي مَا أَفْرَزَتْهُ؟ **عَلَامَةَ بُغْضِهَا دُونَ الدَّلَالِ؟

********************

*الأمُّ :

تُسَائِلُ أَحْمَدًا:هَـــلْ أَوْجَعَتْكَ؟ **وَهَلْ مِيشُو تَضُرُّكَ لَا تُبَالِي ؟

وَقَدْ عَوَّدْتَهَا سَمَكًا طَرِيًّـــــــا **تُغَذِّيهَا بِهِ عِنْــــــــــدَ الزَّوَالِ؟

فَأَنْتَ تُحِبُّهَا لَا شَكَّ فِيــــــــهِ** وَحُبُّكَ وَاضِحٌ مِثْلُ الْمِثَــــــالِ

فَلِمْ تُؤْذِيكَ يَا قَلْبِي وَعَقْلِـــي؟**وَإِنْ آذَتْ فَهَلْ تُؤْذِي الْمَوَالِي ؟

********************

*الْمُهَنْدِسُ مُنْفَعِلٌ بِشِدَّةٍ ،يَلْتَفِتُ إِلَى مِيشُو يُهَدِّدُهَا:

أَيَا مِيشُو أَهَذَا مِنْ جَزَائِي ؟**عَلَى حُسْنِ السُّلُوكِ مَعَ الْفَعَالِ ؟

أَلَا فَاِنْسَيْ طَعَامًا أَوْ شَرَابًا؟**كِلَا الْخَيْرَيْنِ بَاتَــــا مِنْ مُحَالِ

أَيَا مِيشُو الْخَبِيثَةُ فِي دَهَاءٍ ؟**عَرَفْتُكِ أَهْلَ غَدْرٍ وَاِحْتِيَــــــالِ؟

وَغَدْرُكِ ظَاهِرٌ لَا شَكَّ فِيهِ **حِبَالُكِ أَنْتِ سُلِّي مِنْ حِبَالِــــــي

*********************

*مَوْقِفُ مِيشُو بَعْدَ فِعْلَتِهَا النَّكْرَاءِ:

وَمَا فَرَغَتْ مِنَ التَّنْفِيذِ مِيشُو **لِخِطَّتِهَا الْمُحَاكَةِ بِاِعْتِـــــدَالِ

تَوَجَّهَتِ الْأَوَانَ إِلَى سُلَيْمَى **مُبَاشَرَةً عَلَيْهَا فِي اِتِّكَــــــــالِ

تَوَدَّدُ بُرْهَةً فِي حِجْرِ سَلْمَى **وَخَافَتْ مِنْ أُحَيْمِدَ ذِي اِنْفِعَالِ

وَتَنْظرُهَا وَتَنْظُـــرُهُ بِخَوْفٍ **وَعَيْنَاهَا دَوَامًا فِي اِنْتِقَـــــــالِ

*****************

*لُجُوءُ مِيشُو إِلَى سَلْمَى :

تَمُوءُ مُوَاءَ خَوْفٍ عِنْدَ سَلْمَى **تُرِيدُ الْأَمْنَ لَا حَرْبَ اِحْتِيَــــالِ

فَقَدْ ثَأَرَتْ وَأَحْرَزَتِ اِنْتِصَارًا **وَأَظْهَرَتِ الدُّرُوسَ لِذِي اِخْتِيَالِ

وَأَبْدَتْ أَنَّ عَيْشَتَهَـــــا بِعِــــزٍّ **لَدَى سَلْمَى دَوَامًـــــــا فِي دَلَالِ

بِلَا سَلْمَى فَلاَ عَيْشًا تُلَاقِــــي **وَلَا أَمْنًا وَلَا رِفْقًـــــــــــــا بِحَالِ

*****************

* تَخَوُّفَاتُ مِيشُو مِنْ رَدِّ أَحْمَدَ عَلَيْهَا :

وَتَلْزَمُ حِجْرَ سَلْمَى فِي اِرْتِجَافٍ **مَخَافَةَ ضَرْبَةٍ مِنْ ذِي التَّعَالِي

تُلَاعِبُهَا وَتَرْغَبُ أَنْ تَرَاهَـــــــا **تُحَصِّنُهَا دَوَامًا مِـــــــنْ وَبَالِ

وَتَحْفَظُهَا مِنَ الظُّلَّامِ دَوْمًـــــا **فَظُلْمُ الظَّالِمِينَ كَمَا الظِّــــــــلَالِ

يُلَازِمُهُمْ مَعَ الضُّعَفَاءِ دَوْمًــــا **حَرَامُهُمُ يَبَــــــــانُ كَمَا الْحَـــلَالِ

عبد المجيد زين العابدين

تُونِسُ فِي يَوْمِ الأربعاء الثاني والعشرين (22)

مِنْ سَبْتَمْبَرَ (=أيلول ) سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ

وَأَلْفَينِ (2021) الْمُوَافِق لِلْعَاشِرِ (10) مِنْ صَفَر سَنَةَ ثَلَاث ٍ

وأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَأَلْفٍ (1443) هِجْرِيًّا .

دولة مساجد كالقصور بنوها بقلم الشاعرة حنان العلوي

 دولة مساجد كالقصور بنوها

أما المدارس أنظروا حالتها

صمعة و قباب في السمااا علوها

و سڨوف المدارس خايخة بنيتها

بالطبع حال بلاد الي نهبوها

احزابها و نداءها ونهضتها

حيوط المدارس بالتلول شدوها

و مكاتب عريقة منكسة رايتها

أما الجوامع على كيفهم ڨدوها

بنية صحيحة ظاهرة قوتها

علاش المدارس اتعمدو و حڨروها

وأجيال عدة كرهت قرايتها

عافو الكتب و المدرسة كرهوها

مادام بانت وواضحة علتها

حال المدارس بالوطن ڨرنوها

ضربها المرض و غايبة طبتها.......

حنان العلوي

عاشقة الرسول.. بقلم فاطمة بنعمار

 عاشقة الرسول..

حبك يامحمد فخرا ونعيم

قدر وتاج

بحر عشق فيه أهيم

نوره في عتمة الروح وهاج

بكى القلب حين ذكرك حنين

والفؤاد بالأشواق توق إليك هاج

من حبه لك

في الوجد مقيم

ليس لحب غيرك يحتاج

ما جدوى أن يكون

دونك حميم

وعشقك في الفؤاد أجاج

ذكرك دواء لمن هو سقيم

وللجراح والهموم علاج

متيمة أنا برؤوف رحيم

فارس البراق

والإسراء والمعراج

صادق امين كريم

شهد له حتى من عاداه

في إحتجاج

كل قول ووصف

في مدحه غدى عقيم

والقلم إنحنى في إحراج

والعبرات فرت تهيم

والحرف تداعى في إرتجاج

فكم فاز في ذكر المحاسن

مهر قافيتي وكان زعيم

ريح أوجاج

وعند ذكر محاسنه

كان أول الواقعين جوادي

في إعوجاج

ألف صلاة عليك

يا حبيبي وتسليم

ما دام في القلب نبض

وفي الصدر إختلاج

فاطمة بنعمار

دعني .. بقلم الشاعرة جُمعيّة غابري

 دعني ...

اراقبك ولا تنظر

اختلس منك الأمل

بعين القلب أراك وأبصر

ترقّب ولا تسأل

ومنّي النظرة لا تنهر

أراقبك وقد أثمل

بعمق بحارك أبحر

ألا تنظر... ألاتبصر

تعلّقت بجفنيك

رحيق عينك يُسكر

فدعني منهما انهل

وراقبني ولا ترحل

إذا غصت بافكارك

ركبت عالي امواجك

ودعني دائما أفعل

ولا تسأل

فإني هواك لا انكر

وانت مثلي تفعل

لأنني كلما أنظر

تحبّني مثلي او اكثر

بقلمي جُمعيّة غابري