--- الزير القوافي---
وَثِقْتُ بِأَقْلامي فَخَانَني الْحِبْرُ
حِلْفٌ تَمَزَّقَ وَانْتَهَى الْأَمْرُ
وَاللَّيْلُ أَقْبَلَ وَانْتَفَى الْبَدْرُ
مِنْ طَبْعِكَ الْقَوْلُ "هَلَا" فَاكْرِمْ وِفادَتَها
كُلُّ الْمَضَارِبِ تَثْغُو فَمَا الْعُذْرُ
أَنْجَبَتْ كَلِماتي مِن حَرْفِهَا نَسَقًا
وَ لِزيرِ الْقَوَافِي الْخَتْمُ وَالشُّكْرُ
كَذَا الْأَرْضُ دُونَكَ مِنْ وَرْدٍ وَمِنْ حِنَطٍ
وَالْوَرْدُ وَحْدَهُ مَنْ يَعْشَقُ الْعُمْرُ
وَثِقْتُ بأقلامي كَالزِّنادِ عَاكَسَني
فَلَا غَازٍ رَدَدْتُ بِحَرْفٍ وَلَا النَّصْرُ
عزاوي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق