مطر...
ضباب ..
يحتضن المدى..
يهرول بين الألوان..
بساتين الورد..
و يحاكي..
اوراق الشّجر..
المسافرة..
في متاهات الزّمن..
محمّلة..
بحقائب الانتظار..
هذا السّديم..
خريفيّ الشّهوة..
يصهل ..
بين اروقة الذكرى..
فتْسدل..
ستائر النّسيان...
انتهت مسرحيات التّجلّي..
و ما ارتوت...
بذور الحنين..
و غيمة الشّوق جائعة..
تأكل اطراف الصّبر..
و تشرب نخب الأنين..
و ما امطرت..
هذي الوهاد ترنو...إلى
الغوث..والغيث...
و ترفع أكفّا للقدر...
على ربوة الوتين... .
فسيلات أمل..
يخنقها الضباب..
تمسك بخيوط الشّمس...
النّاعسة ...
و بغيمة لاهية لاهثة..
لتعزف لحن الوجود..
كلّ صباح ...
في الآفاق الحانية..
فأنت يا قدر...
هنا سنرقص على ..
رهف الوتر..
وننشد سويّا ": مطر...مطر"
سعاد محمودي
06\10\2023

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق