وأنتَ البدء..وأنتَ الختام
وقد نلتقي
إنما القلب ودّع شيئا كثيرا
وودّع أكثر لما رمته المرامي
لي اللّه في غربة
ما خفضت الجناح لغير الأحبة فيها
وفي يقظتي والمنام
يفتشني الحزن في كل ليل
علام يفتّش هذا الغراب الغبي بهذا الحطام..
هذا أنا في غمرات البنفسج أهذي:
أنت-يا غسان-البدء..
وأنت الختام..
محمد المحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق