الثلاثاء، 3 أكتوبر 2023

ويسارك تحضن جثماني. بقلم الأديبة إكرام عمارة.

 ويسارك تحضن جثماني. 

   """""""""""""""""""""""""""""""""""

ويٓسٓارُك تحضن جثماني؛ حين تُلْجٓم البيابئ وتسكن الحرابي بلاعيم الحظ العاثر، وماء البقاء أسملوا عيون نقائه؛ ظناً منهم ركود الجاريات بِفٓم الأماني، يضربوا بعِصيانهم على أثافي خُيٓلائِهم.

مابال يواقيت التابوت؛ كرُهبان يغطوا في صلاواتهم عُصبٓة مُوٓدِّع على جٓناح الاستبسال وبساط التفاني

يؤمهم اليقين وقراءة الكتاب بمحراب السجود وقباب العٓشاء الأخير. 

 مالكم وجٓيْب تٓحٓسٌُبي وتوجسي؛ يُغمغم كحصان في غٓيهب للوغى؟!

ألسنا من حفر نوافير الخلاص كغضافر لايشوب رؤاهم وسواس؟!

 دِلاء تقواهم تُعمِّدُها كواثرُ الأمل الكافر بمستطار الدخيل وبكاء الدوح يحفظ للأرض كرامتها وللروح إنسانيتها.

احتشدت كراوين السكينة في هدأة الليل الحزين ونافذتي للنيل المتربص؛ تُحصي شهيق الذاكرة لاعزاء فيها للزفير المأجور

وحافظة الكتاب العشقي خاصتي، به وردات محفوظات بمُخٓيلة الماضي تشدُّ على حكمتي بأياد من لُجج تِؤازر نبضي المُدٓجّٓج بأباطرة الصبر الحادي لعنادل من وجع وغياب، يحفظ عهدها الناي الرافع أٓكُف النغم تراتيل هداهد للبشرى بأطياف كسرت مذبح سافحها ووأدت خُبْث ساقيها.

إلي بيراع يحتسي أحبار مِحْبٓرتي جرعة واحدة

عل رحمات للغيب تعيد السطر إلى كله.

  هوت أرض المِقْدام بإنزياحات المُتٓشٓفِي؛ حين عٓقرتُه الخسة وجِفان الخُذلان تجتمع على حوافها الجُرذان، شربنا نخب الفِسْق الطافح بأزقة المراوغة واللاهث العار المحروق أبديته كسفافيد لشواء؛ مٓوقِدُه بزمام التاريخ المريض المُلٓغّٓم بسِر تلك الشرارة العُصْعُصِية الذاكرتية برمزية الجثامين المشردة، وغريد الدعاء النازف بالقهر يشكو، يرجو تفعيل المُكٓفِّر عن الذبوب بإشارات ضبط النفس العالقة بالصراع الأزلي وبطون الحكمة بإنزواء لاتروق فلسفتها المتزلف من جهالة ولاتستهويها مناطقة الغباء؛

مُدْركاتهم من غِسْلين ومُبتغاهم فارغ حزين.

  بقلم/إكرام عمارة. 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق