العدوّ؟ ... لا يستحقّ
*******************
تلك النّار المقدّسة
أشعلها آخر المدافعين عن العرض
عن الأرض ..عن الكرامة
طالت جسده العاري
" كان يظنّ بأنّ رفيق الدّرب
بأنّ الشّعوب
بأنّ كلّ جيوش العرب
سلتحق"
فلم تلتحق!؟
من العار أن تظلّ وحيدا
من العار أن تموت غريبا
من العار أن نحيا
وحكّامنا وشعوبنا مازالوا
مازالوا يهدّدون بالتّنديد
وبالقلق
كبّلنا الخوف يا صديقي
خدّرتنا الخطب
تبّا للخوف ... تبّا للخطب
أماّ العدوّ
العدوّ جبان ... لا يستحقّ
جباااااااااان
لا يستحقّ
رصاصة واحدة
ويعود مهزوما
إلى ذات النّفق
مؤلم هذا الصّمت يا صديقي
مؤلم أن أرى أوطاننا تتهاوى
والأكثر إيلاما
"غزّة" الآن تحترق
- حسن ماكني / تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق