القيروا ن
انها القيروان!
مدينة التابعي الفاتح الإسلامي العظيم عقبة بن نافع الفهري، وقلعة من أعتى قلاع الثقافة العربية القديمة، معْبر المرتحلين، ومعقل المهاجرين، ومنتجع شعراء القرنين الرابع والخامس الهجرييْن،...
و مازالت كذلك! مدينة الشعر
والفن معا، " وهي من أوائل المرابع العربية التي استفاقت باكرا، واستعادت بهجتها الثقافية بعد سُباتٍ (كورونيّ)
تركت الحمامات بعد ملتقى سيكا الثقافي وودعتها ويمّمت شطر القيروان استجابة لدعوة شاعرتي منجية الحاجي حيث كان اللقاء بمهرجان سيكا ودورته الاولى بالحمامات لبيت الدعوة ورافقتها وكلي شغف وحب لهذه المدينة الضاربة في عمق التاريخ
...
بيت الشعر يستقبلني بحفاوة كبيرة والقصيدة العمودية حاضرة بقوة الوصول كان شاقّا جدا رحلتي استغرقتُ وقتا طويلا
ومع ذلك لم أشعر بالوقت ولا بالساعات فالمدينة مغرية للوهلة الأولى ... والتي تكرّس العمق التاريخي للمدينة الفاطمية الأغالبة،..دخلت المدينة والتقيت ببعض الاصدقاء كنت مثقلةا بذاكرة تاريخية مقدّسة، كيف لا وأنا أقف على جامع عقبة الأعظم عقبة بن نافع هذا الرجل العظيم ثم جلت بذاكرتي إلى مجال الأدب القيرواني المجيد الذي أسهمت فيه الأسماء الجزائرية زر رح
الكثيرة التي انتسبت إلى القيروان، وقد عشنا زمنا نتنازع انتماءَها تنازعا لا جدوى منه : النهشلي، ابن رشيق، ابن شرف، ابن الربيب، القزاز،...
انها القيروان ....
والشكر لكل من ابتسم في وجهي في هذه المدينة ..
دنيازاد دنيا زاد بوراس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق