يا زهرة المدائن
بت أخجل من قداسة الصخر
ومن أبواب تنتظر فارسها
ومن مشاتل لم تتفتح زهراتها
بت أخجل من وعودي الكاذبة
وهذي المجازات الخائنة
بت أخجل من نظرة إلى قبتك
ومن المئذنة بين أدراج الأعالي
بت أخجل من
نفاذ الأكفان
ومن عيون الرضع
وصرخات الثكالى
من نفسي حين تعاتبني
تسائلني
أين إخوتنا العرب؟
يا زهرة المدائن ياقدس
ياقبلة أطلت مشرقة
تتلو اَيات الخلد
لا تلومي فينا خذلان الركع
التبع
لا تكتبينا بين اللوائح
أجسادا فارغات بلا هوية
بلا أرض ...
واغفري لنا سكون الكون
وصمت الأعلام...
تائبون نحن نجر الأقدام
نلطخ الدم بالدم
ونمسح عين الشمس بين الفجاج...
كي ترانا عيون الكون...
وتسمع أنيننا مجالس الأمن....
غارقون نحن في الدم
طوابير عارية
إلى مثواها الأخير...
فمن يرفع علم النصر؟
إذا يوما ....
نعيمة سارة الياقوت ناجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق