الف ليلة وحرف
أين سلال الحكايا!!
قد تمطّى صمت الأيّام..
فتكلّمي!!
عن الزّمن الأوّل..
عدّي عدّة القصّ..
وهيٍئي لنا مرتحلا...
فسفينة ابن زياد..
قد وفت بعهودها..
والحمراء تبسط ذراعيها..
ناضرة ...ناظرة..
و أنا من دونك ..
لا أتمثّل الحكايا...
فانزعي برقع الخجل..
و لنركب كل المطايا..
حتّى مطيّة المجاز...
يا شهرزاد ...
صاح الدّيك ..
في ارجاء اندلسي
وما طلع الفجر ..
وتاهت عيونك ...
يبن أزمنة الوصل...
فمدّي يديك و اقطفي..
لي من نصرنا ...
تفّاحة..
.لأخرج من جحيمي..
من لهثي..
من خيبات تدميني..
يا حبيبتي ..
عدت توّا من كهفي الخفي..
فدثّريني..
فأنا نبي..
سانبئك برسالتي الكبرى...
يا شهرزاد ..
تفيأنا الزمن الرّدي..
ظلاله ظلم ...
قهر لا ينمحي..
دماؤنا كدموع الثكالى..
ماء صارت ولم تزلِ..
على قارئة الطريق..
يجلس المؤرخون..
يندبون حظ بغداد
و الشهباء..
و اليمن السّعيد..
والباقيات قد خلت ..
من الرّشاد و السؤدد..
ما ضاعت الحمراء...
ولكن ضعت أنا...
بين فجاج الحاضر...
المرتهن..
سعاد محمودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق