قلمٌ جاف
مُغرمٌ نبضي بنبضي يا أنا
أرهقَ الشكُّ دروبي والضَّنى
طالِعُ الحظ غريبٌ غامضٌ
كيف أغريني بأن لا أحزنا !!؟
أيُّها المسكونُ مثلي بالصدى
كلُّ شيءٍ يعزفُ الٱن الفَنَا
إنني في التيه وجه ضائع
ضيَّعتْه الروحُ من كل المنى
هدَّني شكٌّ غَوَى عفريتُه
كمْ تمَطَّى في دروبي وانْثَنَى
كخريفٍ أجدبَ العشبُ بهِ
كسراب في سراب بَينَنَا
أيُّ عزفٍ ترتجيهِ بعدمَا
سئِمَ النايُ مواويل الغِنَا
هل تُراني عاشقٌ في حزنه
من أنين الشعر أبكِي الزمنا
وضبابيٌّ بحلمٍ شائكٍ
مثلَ جرحي قد بدا لي بيِّنَا
منبرٌ يقتاتُ من دمعي وما
دونَما شعري تجلَّى و انْحنَى
مُدمِنٌ يدري ، ولا يدري بِمَا
ساقه الدهر لطفلٍ أدمَنَا
يحسبُ الطوفانَ يحمي قشَّةً
فتراخى كَابْنِ نُوحٍ ودَنَا
ببوش محمد الوكال الجــــزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق