الثلاثاء، 24 أكتوبر 2023

لِتبقى فلسطينُ في الصّدرِ آيَة ...... طاهر مشّي

 لِتبقى فلسطينُ

في الصّدرِ آيَة
فلسطينُ إنُي سألتُ الدُّروبَ
وناشدتُها اسْتَجيبي نِدايا
فمنذُ عَهْدٍ قديمٍ سمِعْنا
فلسطينُ أنّكِ أصلُ الحِكايا
تجاوزتِ حدَّ الرّوايةِ أنتِ
بطولةُ شعْبٍ، فريدِ السّجايا
وفي هدْأةِ ليْلٍ نراكِ خيالاً
لِفِكر ٍ ِتشَظّى غَزَتْهُ الشّظايا
وفي كُل بيت نُلاقِي جِراحاً
ودمْعاً عَصيّا بِرغمِ الرّزايا
وما زِلنَا نسمَعْ أزيزَ المدافع ِ
صوْت الثّكالى ونوْحَ الصّبايا
وفي القلب جُرحٌ عَصِيٌّ تَمادى
لشعبٍ أبِيٍّ يخوضُ المَنايا
فصُهيونُ لِصٌّ أذاهُ استشاطَ
ودكّ البلادَ بِكلِّ الزّوايا
فردّتْهُ غزّةُ ردّاً عنيفاً
وضفّةُ معْها؛ فَعُدَّتْ خَطايا
وبايدنُ هبَّ بأعتى سِلاحٍ
يدُكّ الحياةَ، (لِغزّا ) هَدايا
جَثامينُ في بيتِ عزٍّ تهاوى
فأضحى خراباً، بأيْدي عِدايا
وكلٌّ يُكافِحُ يبغي خلاصاً
ولا مِن مُعينٍ يردّ البَلايا
وقلبي يَضِجُّ بصمت الوجودِ
كأني على الجَمْرِ أشوي عَضايا
لَكِ اللهُ أكبرُ مِنهُمْ جميعاً
وأُعلي بِبيتِ القَصيدِ دُعايا
فصبراً على الموت موتِ الخلود
لِتبقى فلسطينُ في الصّدرِ آيا !
طاهر مشّي
Aucune description de photo disponible.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق