وعد
وعدوني بأنني ...
سأصل إلى الموصل
فأصبحت أحلم
قتلوا صغيري في اليمن
فما بكيت وما أشتكيت
و قلت ما فائدة العزاء
فالكل في وطني يموت
حتى القصائد و الغناء
و الشرف دنس و لم يعد
يصلح معه التستر و لا الطلاء
ماذا ستخفي أو تزوق ...؟
و كل شيء قد تشوه
و عصبة أشرارنا
صاروا هم الشرفاء
كلمات : ربعي عبد الحميد
R-A 1412 // أرشيف : 17-7-2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق