--وداع بيراع---
الصُّبْحُ زَارَ اللَّيْلَ وَانْبَلَجَ
فَكَمْ مِنْ عَبْدٍ عِزَّ اللَّيْلِ قَدْ عَرَجَ
فَطَابَ الْقَلْبُ مِلْءَ الْعَيْنِ وَاخْتَلَجَ
لَيَالِي الْقَدْرِ مِثْلُ الْعُمْرِ فِي عَدَدٍ
فَكَمْ مَرْءٌ مِنَ الْأَثْوَابِ قَدْ نَسَجَ
قُلُوبُ النَّاسِ قَدْ أمَّتْ جَوَارِحَهَا
فَنَادَى الْكَفُّ رَبَّ النَّاسِ وَابْتَهَجَ
هَذَا اللَّيْلُ بِالْبَرَكَاتِ وَدَّعَنَا
وَهَذَا الشَّهْرُ ضَيْفُ الْأَمْسِ قَدْ عَسَجَ
عزاوي مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق