ساحرتي
حيرني حبك
يا تونس
و في الواقع
مازلنا عشاق
ما كنت أنتظر
هجرا ...
و لا لوعة
من بعد فراق
يعجبني
دفىء أحضانك
و لجنوبك
مازلت أشتاق
فهل يهدأ
موجك في قلبي
أم أن البحر قد ضاق
تسكنني ...
وحشة لمقابر
و لمبان في كل زقاق
و لجلسة ...
على وجه ترابك
تزينها
ضحكات الرفاق
يقتلني الحلم
و أستيقظ
على صوت بعض السراق
يريدون ...
سرقة مواجعنا
دون استحياء
أو إشفاق
حتى عواطفنا
تنافقنا
في زحمة سوء الأخلاق
سأظل أحبك
كما أنت ...
ففي حبك
جميع الأذواق
كلمات : ربعي عبدالحميد
R-A ١٤٤٤ - 2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق