همُّ الحياةِ مواجعٌ ولهيبُ
والمرءُ في دنيا الزمانِ غريبُ
عاش الحياة على مضيضٍ لاسعٍ
والجرحُ نارٌ والقضاء نصيبُ
ماذا لديَّهِ منَ الحلول ومنطق
كادت طلوع النفس تشكو حظها
والقلب من طعن الحياة سليب
ما كان في نفق الظلام محكم
والليل من غير الضياء رهيب
والعهد يخلو من صديق مخلص
واليوم ظلم و الجريح كئيب
ياحظ من رزق التعاسة عندما
فَقَدَ الإحبةِ والدموعُ طبيبُ
ياوحشةَ الأحبابِ عندَ تذكرٍ
والليلُ يأتي والظلامُ مريبُ
والعمرُ يسردُ ما جناهُ بفتره
منْ كلِّ خيرٍ أو ضلالِ عيوبِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق