* قصه قصيره*
(أحلامُ أَلمْيت !! )
كانَ الليلُ موحشاََ ؛ يوثقُ أخر لُهاثاََتهِ : كي يدرك نهارهُ المنتظر - فجرهُ لايزال بعيد المبتغى - صمتٌ يلفَ سماءهُ المشحونه بالاماني - كانَّ يحلمُ --- ويَحَلم ُفقط ؛والمُرضى أحلامهم توجع القلب !!- يطرزُ شروده ُ سيلٌ من التسأولاتِ الخجلى كيف أصبحت سِماتها بعد عقدِِ من الزمن -؟ وهل لا يزال ذاك الشَعر الغجري يلهثُ خَلفَ ظهرها مثل غابة قصبِِ عفوي وكسياطِِ من لهب في عيون المتربصين اليهِ ؟ الاتزال عينيها النرجسيتان تخفيان دهرا من الوداعة وشلالا من الحنان ؟ وهل بَقيَّ من ذاك القَوام الممشوق مثل نخيل البصرةِ شقاوةََ يغانجُ صباها ويعانق مرحها المعهود --- وهل لا يزال ذال الصدر المكتنز زهوا وشموخا كشموخ ( مشاحيف ) الفرات وهي تطارح الرياحَ والموج والردى؟ أما زلتُ حيا بعينيها ذاك الشابُ الَّنِظر التواق الى الحياةِ أم أسقطتها دروب الحيا ة ومتاهات البعد والنوى ؟
تَسأولاتِِ قدر الاهات !--
كان موجعٌ ومُتعباََ من إنهيال الامنيات على قلبه ألمتهالك الما وشوقا وصبابةَ ؟؟؟
ولا يزال الليل أصم ؛ يجر أناتهِ ببط ؛ أحلامهُ تكبرُ كالعنقاء تفجرُ ؛
في خيالاته الف حكايةِِ - تألم قليلاََ وحدق لصورةِِ مركونة في احدى زوايا غرفتهِ ( كانت لمعشوقتةِ السمراء )- ثم نام وفي جفنيه أمراةََ سومرية الهوى ؛مابرحتْ جفنيه تغتسلُ بدمعه الفياض حتى الفجر ؛ تحولت الى دمعِِ ثرثارِِ يشتل القنوط و يُقازم اللقاء و يقتاتُ ألتمني؛ أَهٌ ؛؛؛؛ أطول من عمره المتبقي سحبها من عمق أحزانهِ : كحصيلةِِ جمعيةِِ للخيباتِ ؛ ثم أَخلَدَ الى نوم ِِ عميقِِ ---- عندئذِِ نَعَاهُ جامعُ المدينةِ صباحَ أنفجار ألاحلام ----
***************
بقلمي : عبد الزهره الاسدي
٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق