خواطر بوهالي
الضمير
إن غاب الضمير
على الدوام تحت سلطتهم أجير
ألا تشعر
أنك بين الجدران أسير
كفاك صمتا
لم يعد الصمت
وسيلة للتعبير
نعم
كلنا نريد الأمن والأمان
لكن
لا نرضى
أن نساق في دربهم كالحمير
خرجنا الى الدنيا أحرارا
استعبدونا
أتنتظر منهم
أن يفرشوا لك الطريق بالحرير
يا ابن آدم
ما دمت تأمن أنك إنسانا
وميزك الله على المخلوقات بالتفكير
فابدع
وابتكر أسلوب التغيير
كسر الأساطير
وانهض قبل فوات الأوان
أنت الشجاع
ليس لك نظير
ألا تدري أن
الساعة قريبة
والقبر هو المصير
فلما الخوف
يا من حمل
في صدره شعلة النذير
يا من آمن بقوة العلي القدير
كلنا سواسية
فحاربوا الشر
يا أهل الخير
فقد حان الوقت
ليسمع الكبير الصغير
وليرحل
من لا يحسن التدبير
لم يعد يطربنا
من سميناه في لغتنا
بالخطير
فاسمه كتب كسابقيه بالطباشير
نحن أمة محمد ( ص )
لا نهاب الموت
نصوم
ولا نجر من أجل القوت
فبادروا
من أجل أنفسكم
وارفعوا راية التحرير
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق