القناعة
كم من فقير حكيم
وكم من غني لئيم
هذا حال الدنيا
حتى أصبحت لا
فأنا لست بالحاكم الرزين
ليحكم على الإثنين
فالفقير كادح مستعين
على تربية أسرته معين
والغني في نوم نعيم
لا يأبه لحال الفقير المسكين
فنخوة الفقير في قناعته
والقناعة كنز لا يفنى
والفقير بربه مستعين
هكذا حال الدنيا
أناس في أبراج مستنعمين
ولحال الفقير غير مكثرتين
ولأخرتهم مستهثرين
أما بالنسبة لي
فحلاوتها في عبادة
خالقها وعليه أنا مستعين
فهنيئا لمن عرف قدره
أمام رب العالمين
رضا المرجاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق