رجعنا إلي بيتنا ألقديم
لعله يحتوينا ببركة السماء .
عدنا ونحن كبارا بعدما
...رحلنا نبحث عن ينبوع الماء.
هامت فينا النفوس تغمض
.... العين في وجل وعلي حياء .
نترك الوطن المحروق
... لانعرف النهار من المساء
وعدنا يعرفنا الوطن ولا
... نعرف كم أزله غدر السفهاء .
حرقوا ألقلاع ونهبوا الزيت
... وفروا بالغنايم هؤلاء الجبناء.
مات الضمير الذي خلقنا
... به نناظر الأمم بجميل الوفاء.
مات أخي الكبير غدرا
... ونحسبه عند الله من الشهداء.
........................
أين الديار التي بنيناها
... أين أشجار الزيتون التي زرعناها.؟
أين المساجد والكنائس التي
... تعبدنا فيها وترنمنا وقدسناها .؟
لن يموت وطن عشنا فيه
... وعاشت فينا أرضه وثراها .
يوما سوف نري النعيم
... ويوما للخيرات سوف نراها .
مهما قاسينا وسلب الرعاع
... أرضنا يوما سوف نبلغ سماها
فرقوا وسادوا الصفوف يوما
... ويوما آخر سنحيا ونرفع محياها .
عندما يد الشام بيد المغرب
... والخليج ومصر يزرعوا رباها .
وتقطع أيدي المارقين وأرجل
... الطامعين ستبلغ النفس مناها .
أحمد المتولى مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق