حبيبتي طالها النسيان ...
الضرس مصطفى.
حبيبتي ،
أقفلت أبواب القلعة ،
حاول ،
الإنسلال تحت الجسر .
سقط ،
فوق فواهة النسيان .
لا يتقن أبجديات العوم ،
خرت قواه ،
في ملكوت الذاكرة الحمراء .
تاه بين أزليات عشقه القديم ،
بين حب ماريا
و عشق أنتونيلا .
صاح ماريا من أين سأبحر ؟
انتونيلا أين قارب النجاة ؟
رشف رشفتين من كأس الغدر ،
التطم رأسه على صخر القلعة ،
تذكر ،
مقاطع من أغنية قارئة الفنجان .
فحبيبة قلبك يا ولدي !
نائمة في قصر مسدود ،
فمها مرسوم كالعنقود ،
حن ،
لذلك البرج المطل على المحيط .
حاول فتح أبوابها الأربعة ،
لكن ،
مفاتحها بين مخالب الأخطبوط ،
جعل ،
فوارسها خواتما في أصابعه ،
تذكر ،
ذلك المدخل السري ،
تسلل ،
إلى القلعة و آسر السجان ،
حرر ،
قيود الحسناء من الوحش ،
احتسيا نبيذ النصر ،
و تعاهدا ،
على العيش معا إلى الأبد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق