يَشهدُ الله أِنّي كُلما قُلتُ فيها
غَزلاً تَردُ لي بالقَولِ شُكراً أَخي
أعلَمُ أن لي مَودةً بفؤادِها
وَتَعلمُ أنّي بالهَوى لَستُ بالدَّعي
سَتَذوبُ في هَوايَ رَغماً عَنَّها
وَأرضى بنَظرةٍ مِن طَرفِها وإذا
بادلتهُ بَدا لي عاشِقاً وَ مستحي
فَقلتُ لها إن كَتمَ الهوى يَضُرُ بها
قالَت دَعهُ حَتى مَرامُك يَنجَلي
د. عامر المرسومي/ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق