"و كأني ملتُ ، من غصن شجرة مكسور"
كأنّي ملتُ , من غصن شجرة مكسور حين أخبرتك بأنّي
أهواك , و من نسائم روحي كيف عبّرتُ لكَ عن حبي ؟
فهذا عشقي يلعب بفــؤادي و جراح أيامي وقلبكَ صخرٌ , لآ يلين و لا يرفق بي يتكلم فيجرح قلبي فليته يســــكتُّ
أعشقك قلتها مراراً و تكرارا, وذنبي الوحيد حبي لك
و عشقي لتفاصيلك و تفاصيل روحك و أيامك
ندمت على الحب و العشق بأني وثقتُ بِــــــــروح عشقت سواي فعــذراً إذا منحتكَ روحي قبل أن تمنحني روحك إيّاك
وكلَّ الذي ضاع في الهوى قد تاه في الوحل و غرّهُ سحر
الطبيعة و لا يزيده لعِلْكِ الطين في ثنايا طريق الحب بلّةٌ
ومتأسفة شديد التأسف لأني أحببتك حقّـــــــاً و تهت في هواك
وكلَّ أحلامي حلمت بها فيــــــــكِ و زرعتُ كل شتل الأزهار لك
في حديقتي الغنّاء ظننت أني سأرى مع الأيام منتزها
من الورود، منها أزهار التوليب، الورد الجوري،و الورد الدمشقي
تأمّلت أن يصلني من الأزهار عبير حب عطرك العبق
لعلّني أحصد منه ما تبقى من قطرات عطرك لأخبئهم
ذكرى لمولد عشقي لك و إن خسـرت روحي التي منحتُكَ
إيّاها فلن أخسر ربيع عطرك الذي طالما عشقتك لأجله
كـــفّ عن التلاعب بقلــبي الحزين لأجل عينيك , فـإني
غفلت عن نفسي و صحوتُ لأجلك,وجراحي سيُشفيها الزمان
أنت نرجسيّ الطباع غدرت بأكثر قلبٍ تاه في هواك يوما
و حين أدركتُ أني أخيــــراً خُدِعتُ من أكثر شخص أحببت
فهنيئا لك لكل التغريدات الجميـــلة التي نطقت لك بها
وشكراً لصوتٍي الحنــونٍ الذي طالما سمّعتُكَ إيَّاهُ
و الحمدلله لكلّ شــــــــعورٍ غير صادقِِ قدّمته لجأشي الدافئ
و منحتَ إحساسي الكذب , وفيه الغدر و الخيانة
حبــكَ يا أنت شبه الخرافات يبقى و لا يرحل
كخرافة جميـــلة واقعيّة...
و مع بزوغ الفجر البارد بقطرات الندى قطرة، قطرة
إستيقظت و تاهت خرافتك وصار لديّا الزهايمر....
لا أتذكرك و لا أذكر حتى خرافتك...
بقلمي المتمايل أنحت
الشاعرة إيمان بوغانمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق