أَوْجَاعٌ مُؤَجَلَة
مَعًا نَمْشِي عَلَى حُدُودِ الكَلِمَات
وَ نَتُوهُ مِثْلَ أَوْرَاقِ خَرِيفٍ
فَنَعُودُ لِلسُكَات
تَذْكُرِينَ حِينَ كُنَّا
مِنَ القَشِّ
نَبْنِي عُشًّا لِلْحَيَاة
تَذْكُرِينَ
لَهْفَةَ الشِفَاهِ لِلْشِفَاه
وَ بَرِيقُ العَيْنِ
يَسْرِي فِي كُلِّ إِتِّجَاه
تَذْكُرِينَ
يَوْمَ غَرَزْتُ سَيْفَ الحَقِّ
فِي وَادٍ نَفَرَتْهُ المِيَاه
تَذْكُرِين
وَ تَكَدَّسَت عَلى جَمْرَةِ الرِيحِ
المَوَاجِع
وَ تَنَاثَرَتْ مِنَّأ الأَمَانِي
دُونَ قَصْد
وَ اخْتَفَيْتِ فِي الزِحَام
دُونَ قَصْد
كُنْتُ حُرًّا
وَ كَشَفْتُ وَجْهَ حَقّ
سُفُنُكِ مَالَتْ لِلْغَرَق
كَانَ حُلْمِي
أَنْ أَرَاكِ كَالشَفَق
لَا يُغَطِيكِ الوَدَق
تَفَرَقْنَا
وَوَجِيعَةٌ تَسْرِي هُنَا
مَنْ أَنَا ؟
أَنَا صَدِيقُ الكِبْرِيَاء
أَنَا المُهَاجِرُ فِي وِحْدَتِي
عَنْ أَرْضِ الشَقَاء
كَفَى بُكَاء
صَارَ دَيْدَنُكِ التَشَكِّي
وَ الغُثَاء
وَ تَقُولِينَ أَنَّكِ لَسْتِ نِصْفًا
أَنْتِ نِصْفٌ
أَنْتِ نِصْفِي
إِذَا صَاحَ الوَلَد
أَنْتِ نِصْفٌ
أَنْتِ نِصْفِي
إِذَا أَنَّ البَلَد
تَعْجَزِينَ فِي نِصْفِ الطَرِيق
وَ تَقُولِينَ أَنَّكِ كُلٌّ
وَ اللهُ الصَمَد
اِفْتَحِي الكَفَّ
مَازألَتْ تَسْكُنُكِ العُقَد
لَا تَلُومِي
أَجَّلْتُ مَوَاجِعِي لِلْشِدَد
الهاشمي البلعزي
في
21/08/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق