الأنثى
هي جنة الرجل و من الضروري بمكان أن تكون بحلة بهية و طلة شهية و بطعم لذيذ جدا كطعم الشهد و العسل و بنكهات متعددة كنكهة الكراميل و بنشوة كخمرة معتقة من الزمن الجميل و أن تفوق الربيع في اخضراره و ازدهاره و رونقه و بهائه و لابد أن تكون بمنتهى الرقة و الدلال و الجمال و بعطر رومانسي فواح و بعقل كبير و شكل جميل و أصل أصيل و طبع نبيل و ينبغي لها أن تتباهى بحسنها الآسر و الساحر و أن تطرب كل الآذان بسحر كلامي أخاذ و أن يكون جسدها ناعما على الدوام و روحها عنوانا للجمال و في طهر و عفاف و كفاف دائم أبدي و سرمدي و أيضا يجب أن تكون مبتدى الحب و منتهاه و أن تحرك بالرقص و الشدو و الغناء و الطرب شهوة القلب و أحاسيسه و هي باختصار نعيم الله الذي يزدهي كل حين و لا ينتهي و من دونه الحياة جحيم لا يطاق فكوني سيدتي الجميلة و الحسناء امرأة بكامل الأنوثة و بأحلى الألطاف و الأوصاف
بقلم الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق