خواطر....
أيها الراحل في دمي
أيها المسافر على الدوام
مازلت أذكر بعض المسافات ما بين الفجر
و الفجر.......
مازلت أبحث عن قصص لا تنتهي
وعن غياب يوثق اللحظات
مازال ظلك داخلي شفيفا
ومازال الخريف يتبعني دون مأوى
فابحث عن نفسك خارج نفسي
واقتفي أثر الممرات........
فأنا أبتعد كلما لامسني الحنين
و أرتب شهوتي على فوضى عارمة
أتسلق البلاد مهما تكاثرت _الصدف_
وأمر من نسق إلى نسق
ردد معي رويدا...... ..........
إني أبارح جميع الحواس
وأني أنزوي كلما صار الوقت إلى الآوان
خذ دمائي على قميص أبيض
وامضي بين أناملي _شفافا_
واذهب هناك بعيدا........
فأنا ألعق إبهامي بين شفتيك
صل لعشقي خمس مرات
وتوضأ بأنفاسي
فأنا متأكد جدا أني اركع على _استحياء_
كن متلهفا لدموعي المقدسة
وانشد ما بين الاسطر استشهادا
فانا أمقت ضعفي كلما اشتد النزال
بقلم توفيق العرقوبي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق