[كفى]*
دَعِـي قَلْبِـي هُنـَا يَكْفِـي
كَفَــى. ما مَــرّ أعْيـَـانِـي
دَعِيْنِـــي هَا هُنَـــا أُنْـسَـى
أُوَارِيْنِـــي و أَنْسَـــانِـــي
وفـِــي أعْمَـــاقِ أعْمَاقِـــي
أغَطِّـــي سُحْـــبَ دُخّانِـــي
وأُمْلِـي في عِيُـونِ الضَّــي
عَنَـــاوِيـْــنَـاً لِــشُطْــآنـــي
وَأبْـــقَى فِــي مَـرَايَـانـَـا
خَيَـــالاتٍ لِـــ أحْــــزَانِـي
هُنـَــا جَـرْحِي بِآلـــ امِي
تَعِـيْــسٌ مِثْــلُ إحْــسَانـِي
دَعِـيْنِـــي فـــي مَـتَـاهـَاتِـي
أَذُرُّ الرِيْــحَ أزْمَــــــانــِـــي
وأرسـُــو ظَــهــرَهُ لَحْنَـــاً
وصَـوْتُ الصَمْـتِ ألْحَانــِـي
وَأرْفُـــو مـَـوْجَ آهاتٍ
علــى جيتــار وِجْدَانِــي
وأبْنِي الشــوق مـن حولـي
هنا ســُـورِي وحـيـطـانــي
وأرْمِي في شِفـا قـبـري
رَبـَـابـَـاتـِي وَعِيدَانــِي
فَـيـَا أنْتــِـي أنـــا وَجَـــعٌ
علــى نـَـايَــاتِ أحْزَانــِي
لَهُ تـــَرْنِيْمـــةٌ تـــبْقـَــى
تَسَـابِيْحـاً لأشْجـَانِــي
كَفَى يَكْفِي كَفَى يَكْفِي
أيَا أكْـفَـــانَ سُــلْـوانِــي .
منتظر طاهر الرعيني
اليمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق