خُذ بيدي
تعالَ كما أنتَ
لا بأس عليكَ
لا أحدَ، صمتٌ وسكون
وأزيز الرمل في الريح
أمدُ يديَ جسرا ً إليكَ
فأمسكْ يدي
كي ترجع السكينةَ إليَ
أدري أن القلبَ يشدني إليك
أيها الموجوع قلبه
انطوى الدرب
تعالَ وألقِ تحيتكَ
أنكَ لم تعدْ كما كُنتَ
مُر بسلامٍ
للحكايةِ التفاتة وكلام
وللصورةِ وجهً آخر
نشيج وشجن
يترك الروحَ في خواء
تعالَ وأمسكْ يدي
يدايَ ممدودتانِ إليك
هلّا مسكْتَ يدي
مثل شجيرة لبلاب
يلتفُ على يديك
وكأنَّ روحينا معاً
تهمسان ليَ ولَك
أمضيا معاً دونما قلق
للحكايةِ إلتفاتة
أمنية وألق
سرور ياور رمضان
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق