متى نراك/ناريمان معتوق
إحترت ماذا أقول لك إمامي في ذكراك
أو ما سأكتب عنك....
وكم من وردة حمراء سأضعها بين كفيك حين أراك
رسالتي ليتها تصل مع فجرك وألف قبلة ووردة حمراء
إمامي....
غزلت لك من نور الشمس شالاً زينته فيروزاً وشطآن
وبعض أحجيات لكن ضيعها الزمن الغادر
إمامي ما زالت فيّ تلك الطفلة الصغيرة
الحزينة على فراقك
لم تكبر.....
لم تتغير.....
لم تتبدل......
ما زالت على العهد تناديك.....
تهمس لك قصائداً من نور
تردد وتقول متى نراك
أقبل جبينك الطاهر لأغفو بسلام
تلك الطفلة.....
ما زالت تصرخ داخلي بأعلى صوتها
متى تشرق شمس حبك في دنيانا من جديد
إمامي ما زلنا ننتظر
تشفي جراحاً ما زالت تدمينا
إمامي متى نراك
تطفئ لهيب ذكريات ما زالت تتقد داخلنا
تشعل فينا الحنين لصوتك، لهمسك ،لحلو كلامك
متى تمسح على جراحنا
تشفي صدورنا....
متى إمامي ترانا ومتى نراك....
(متى نراك)
ناريمان معتوق/لبنان
15/8/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق