من كتاباتي
( حكاية السهر )
لعبنا كثيرا في بداية حب النـــــــساء
و سهرنا في مرتع الصفحات كما نشاء
و اتت ليلة غربية وصفها الاتـــــــــــي
في اول الليل الجميل رائع و شتـــــاء
و كانت في ربيع بين احضان الخريــــف
حين كان الصيف يمد ذراعية يشد المساء
كانت فرحة كبرى بكبر الليل كانـــــــت
تدعو السهارى في العشق بالاغـــــــواء
هي سهرة فيها السعيد يغني و يمـــــرح
لا همه الخوف بل كانت تحمل لون الهناء
اعطني من عيون الوفاء صورة عربيــــــة
كأنها الحور تحمل الصدق بكل وفـــــــــاء
و هدية رمزية وصلتني كأنها قطـــــــعة
من ماس و جواهر و روح فيها النقــــــاء
بقلم الكاتب حسين منصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق