توبة
...
لن أكتب بعد اليوم
لإمرأة
مسكنها
بين القرطاس و القلم
كيف أرضى بحبيبتي
حرفا
أو مجرّد جزء من جماد
أشبه بالصّنم؟
...
أريدها نبضا
يحيي رفاتي
و أريدها نورا
يضيء مساراتي
...
عجز البيان عن خطّ معاناتي
و تكوّر في الحلق
نغم ملهاتي
و باتت مولاتي
تزهو
بشهقات الموت
عند مماتي
...
تتوعّد غنجا، بالحاضر
و بالآتي
و تأمرني:
"صبرا ...
لم تر بعد
ما أخبّئ لك
و أنت تجول
في متاهاتي"
...
تالله، لم يعد يجدي
ما أضفت
لمعاناتي...
أصفحي
أو أقتلي
كفاني أن تكون
على يديك
وفاتي.
...
محمد المهدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق