غزوة قهر
( ما عاد لي قلب
قالها فجأة
و رحل )
أرأيت
كم أنا مُبتلى
فهل يسامحني النّبض
أن ذهبت خفقاته
سُدى
و هذا المتزلّج
على جدران الأوردة
يئن بصمت باسمك
متواريا
وراء ادّعاء
كبرياء
يستصرخ
حصى فؤادك مستغيثا
للّقاء
وأنت المهاجر قسرا
على درب روحي تسير
بتؤدة
كأنّ المسافات بيني و بينك
حصن القلاع
و موج حنيني
تراه الزّبد
رغوة تغور بعمق
على شطّ رمل
فأفّ ّ و آه ٍ
ويل
وعطر الأصيل
دعاء صريح
بتّ أخاف التّشتت
وحدي
أريد عناقا
يحطّم هياكل حزني
فمُدّ يديك
لأعبر نحو ضلوع الأمان
روضة الدّخيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق