((( أُعاتبُني)))
أعاتبني
و كم يحلو
في حضرة صمتي
العتاب
أتوه في ثناياي
أقسو تارة
و أخرى
أربّت على كتفي
و أغتسل
و أُعلنها طهارة كبرى
و أصلّي
في محراب ذاتي
و أحُجّ حجّة وداع
لأستأنف خُطاي
في طواف إفاضة
فأُبعث حيّا
كما ولدتني أمّي
و كم إليه أحنّ
ابن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش الجمهورية التونسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق